رعاية بريطانية لبرامج تلفزيونية لدعم السلام والتسامح في الأردن
رقم: LONDON404507
تاريخ الإصدار: 25/10/2007 الساعة 16:04
إصدار ويكيليكس: 13/12/2010 الساعة 21:09
التصنيف: أقل من سري (confidential)
صادر: من السفارة الأمريكية في لندن
المصنف: ريتشارد لابارون
العنوان: زيارة المستشار جاريد كوهين
1. الملخص:
كبير المستشارين للتعامل مع المسلمين فرح بانديث وجارد كوهين التقوا بمجموعة كبيرة من الحكومة وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الفكرية والفنانين والشباب خلال زيارة للملكة المتحدة تمت ما بين 9-14 تشرين الأول. وأكد ممثلو الحكومة البريطانية أن مشاكل بريطانيا مع التطرف هي مشكلة داخلية كما هي مشكلة سياسات خارجية لأن كل المحاولات الناجحة والتي تم إفشالها تمت من خلال المجتمع الإسلامي المحلي في المملكة المتحدة.
فالشبان المسلمون من المناطق المهملة عبروا بأقل اهتمام بالسياسات البريطانية أو الأمريكية الخارجية مقارنة بالرغبة بإسماع صوتهم داخل المجتمع البريطاني، في حين أن الحائزين على مستوى تعليمي أعلى أكدوا أن اختلافهم هو مع سياسة بريطانيا الخارجية والحاجة لاستخدام الفن لمعالجة التشنجات الثقافية وموضوع التسامح.
ممثلون ومنتجون في بوليود اتفقوا للعمل مع الحكومة الأمريكية للترويج برسائل معارضة للتطرف من خلال ممثلي أطراف أخرى وتحمسوا لفكرة التشارك مع هوليود أيضا.
نشطاء المجتمع ناقشوا كيفية العمل على تمكين مجتمعاتهم لتوجيه النقاش ضد التطرف في المملكة المتحدة وفي المجتمعات الإسلامية. وكانت قمة الزيارة خلال رحلة إلى لايستير والتي قالت بانديث أنها ربما مقر أكثر المجتمعات الإسلامية المحافظة التي رأتها في أي مكان في أوروبا
التطرف
2. حكومة جلالتها تعمل حاليا على سياسة محدثة والتي لا تزال بحاجة إلى مباركة الوزراء والتي تهدف إلى تحديث وتحسين كيفية التوجه لوقف الإرهاب والمتطرفين. فريق التعامل مع مجموعة العالم الإسلامي التي يرأسها باري لاون ورئيس مجموعة الإصلاح في العالم العربي اليكس كول قالا لبانديث وكوهين في 12 تشرين الأول إن الإستراتجية الجديدة تشمل خلق وحدة البحث والتواصل المخابراتي والتي سيكون ضمن مسؤوليتها وزارة الداخلية ودائرة المجتمعات المحلية والـFCO
وقال لاون "وبالرغم من أنها لاتزال في مرحلة الطفولة" قال فسيكون لـ RICU ثلاث مهام:
المتابعة والتنسيق والحصول على أبحاث ومعلومات عن التطرف بين المجتمع المسلم في المملكة المتحدة وإشعار حكومة جلالتها للأحداث المهمة مثل خطاب قريب لأسامة بن لادن وتحضير رد متفق عليه من الحكومة، وثالثا دعم وسائل غير حكومية في التصدي للتطرف. وأحد المشاريع التي بدأ العمل عليها تمثل بتحضير ورقة حول أفضل المفردات التي تستعمل في التواصل العام. وقال لاوين: مثلا أفضلية استخدام عبارة mainsteam (رأي الغالبية) لوصف قيم مشتركة بدلا من استخدام عبارة "قيم غربية" والتي لها دلالات سلبية.
3. العمل على تمكين أصوات المعتدلين المسلمين في المملكة المتحدة والخارج من خلال الدعم المباشر لحكومة جلالتها وتوفير إمكانية التواصل بين أطراف غير حكومية, قال كوهين. إن المشاريع التي ستدعمها حكومة جلالتها بصورة مباشرة هي رعاية برنامج أطفال باللغة العربية في الأردن لدعم السلام والتسامح: والمساهمة بزيارة قيادات دينية وصحفيين من مؤسسات في المجتمع الإسلامي البريطانية للقاء كبير أساقفة كانتابري وقيادات كنسية أخرى: وتوفير تدريب للغة الانجليزية لمدربين في جامعة الأزهر في القاهرة من خلال مجلس الثقافة البريطاني. وفي مجال المؤسسات غير الحكومية فتعمل حكومة جلالتها على توفير لقاءات مع أطراف أخرى كما قال كول. وأوضحت بانديث أن تلك المحاولات تعكس مبادرات صغيرة خارجية لرؤية ماذا يعمل وماذا لا يعمل. واتفق الطرفان على أنهم بحاجة لتبادل الأفكار لدعم المحاولات المعارضة للتطرف كانت متبناة بصورة مباشرة أو غير مباشرة من قبل الحكومات.
تفاصيل إضافية ممكن متابعتها في النص الكامل للوثيقة باللغة الانجليزية على