
هنا الزرقاء- حنين محمود
ما ان ينطلق اذان المغرب حتى يسارع ابراهيم ناصر عبدالله الى اشعال سيجارة ليطفئ بها اشتياقه الى النيكوتين، والذي يطغى في تلك اللحظات على شعوره بالعطش والجوع بعد صوم نهار طويل. وابراهيم واحد من كثير من
تزدحم موائد الكثير من بيوت الزرقاء في رمضان بما يصعب حصره احيانا من اصناف الطعام، ولكن ما ان تنفض الجموع بعد الافطار حتى يتضح ان ما بقي على تلك الموائد قد يتجاوز ضعف ما ذهب في البطون. وطبعا، تلقي هذه
يحرص الاهل على تمرين ابنائهم على فريضة الصوم في سن مبكرة، مستعينين على ذلك باسلوب "صوم العصفورة" الذي اثبت نجاعته ونجاحه على مر السنين والاجيال، ولكنه لا يخلو من محاذير. ووفقا لهذا الاسلوب، يجري تصويم
فرح حازم سلامة، طالبة في قسم اللغة الانجليزية بكلية الاداب في الجامعة الهاشمية، خطت كمّاً من اللوحات والرسوم المتحركة المبهرة مستعينة بالطرق التقليدية والرقمية، لكنها لا تزال الى الان بانتظار مكتشف