نضال منصور
لا يجادل الأردنيون بأن رئيس الحكومة عون الخصاونة نزيه ولم يتلوث في اللعبة السياسية ولم تلاحقه الإشاعات والاتهامات في السنوات الماضية، وهذا يعني بأن طريق الرئيس معبدة مع الشارع دون أحكام مسبقة وصورة
لست من مؤيدي حرمان الأردنيين حاملي الجنسيات الأخرى من تقلد المناصب العامة بعد التعديلات الدستورية الأخيرة. ولا أعلم إن كان النواب والأعيان الذين أقروا هذا التعديل الدستوري كانوا يعلمون أبعاد هذه
المشكلة الآن في الدولة الأردنية ليس في الإصلاح الذي نريد، وآليات بناء الثقة مع الشارع وكل الشعارات الهامة والتي تبدأ ولا تنتهي ولا أحد يستطيع أن يقلل من أهميتها. المشكلة باعتقادي غياب أو ضعف "المطبخ"
خطفت "إقالة" المحافظ فارس شرف من البنك المركزي الأضواء عن التعديلات الدستورية تحت قبة البرلمان، وأضرت بصورة الأردن الدولية التي يكافح جلالة الملك لصيانتها في المحافل الدولية. دائما لدى حكومة معروف
لا يجادل الأردنيون بأن التعديلات الدستورية التي قدمتها اللجنة الملكية خطوة للأمام بالاتجاه الصحيح، وبالتأكيد ستدفع المشهد السياسي خطوات نحو تجذير اللعبة الديمقراطية. وما يراه الحراك الشعبي والنشطاء
يوشك الصيف أن ينتهي، وحتى الآن لا توجد معلومات نهائية عن وضع السياحة وهل انتعشت أم تراجعت، وهل استطعنا أن نستقطب السياح الخليجيين بعد أن أغلقت أبواب دمشق وبيروت ومصر بوجههم بسبب عدم الاستقرار، أم أن
كنا في ضيافة زميلنا هاني البدري في مزرعته بجلعد، وكان النقاش ساخنا حول مستقبل الوضع في سورية. وفي ظل النقاش المحتدم سألت الحضور، ومن بينهم رئيس مجلس النواب دولة فيصل الفايز ووزير الدولة لشؤون الإعلام
ننحني بالتقدير والإحترام للمعلمين والمعلمات الذين حققوا نصراً بإنتزاعهم لنقابة المعلمين بعد عقود من الممانعة والرفض والإقصاء تحت عناوين وذرائع لم تكن أبداً مقنعة وتمر من منظور أمني لايريد لهذه النقابة
كنت أتمنى أن يمر اعتصام 15/7 في ساحة النخيل دون مشاكل خاصة مع الصحفيين ، فنحن " لا نريد جنازة لنشبع بها لطماً "، وكنت متحمساُ لخطوة الأمن العام في التنسيق وبحث التفاصيل الفنية والميدانية للإعتصام
طمأن مدير الأمن العام الباشا حسين المجالي الزميل جمال المحتسب ناشر موقع جراسا بأن دورية حراسة أمنية تحميه عند بيته وعند مكتبه، بعد تلقيه تهديدات من النائب يحيى السعود. على ضوء تزايد التهديدات التي