مهند العزة
درَج معظم الباحثين في علاقة العلمانية بالدين على اتخاذ الأولى منطلقاً لبيان كنهها وجوهرها وحقيقة تأثيرها على الهوية الجمعية لمجتمع ما، لينتهوا بناءً على أحكام مسبقة إلى أن أثرها سلبي بالطبيعة والتكوين
في الوقت الذي تسجّل فيه الموسوعات العلمية المتخصّصة للعالم البلجيكي جوزيف غيسلاين أنه أول من استخدم مصطلح "نيكروفيليا Necrophilia" لوصف المصابين بخلل مركب يجعلهم يستشعرون الشهوة والميل لمجامعة جثث
"يا حزين يا قمقم تحت بحر الضياع/ حزين أنا زيك و إيه مستطاع/ الحزن ما بقالهوش جلال يا جدع/ الحزن زي البرد ... زي الصداع/ عجبي !!!!". لا شك أن الراحل صلاح جاهين قد نظّم هذه الرباعية بعد أن انبرى كعبي
لا تكاد تخطئ الفراسة في تحديد العبارات والكلمات التي تنسجها ألسنة عشاق الكهنوت أضداد حرية الرأي والتعبير؛ في كل مرة يُعبِرُ فيها شخصٌ ما عن رأيهِ في الموروث الديني ويتناوله بالتحليل والتأصيل، هذا
يتطلب تلميع الصورة العامة للدول التي ترعى الفكر المتطرّف في مناهجها التعليمية وممارساتها المؤسسية والفردية؛ أن تتحدث بلغة أخرى أمام الدول التي أبرمت عقدها الاجتماعي على منظومة من القيم قوامها التنوع
أكثر ما يخشاه من يعيشون حالة الإنكار لما يتضمّنه تاريخنا وتراثنا من تناقضات هو تحطّم التمثال الذي يشكّل المثال على المثالية التي تعلمناها عن السلف ولم نعرف عنهم غيرها. كثيرة هي القصص والحكايا عن تسامح
بقدر ما عُرف الشاعر الكبير ابن الرومي بجودة شعره وبراعته في وصف الطبيعة وشعر الفخر والمديح والهجاء وغيرها من صنوف النظم، بقدر ما اشتهر ليس بتشاؤمه فقط بل وبنذير شؤمه على كلّ من كتب عنه وراجع أعماله
“ليس كل ما يلمع ذهباً”، مقولة نرددها كابراً عن كابر دون أن نعبأ بأصلها وفصلها، المهم أنها تأتي لتواسي خيبات أملنا في أناس أو مؤسسات أو حكومات أو دول علّق عليها البعض شيئاً من آماله التي تضلّ أو ضلت
"عِشِ اِبقَ اِسمُ سُد قُد جُد مُرِ اِنهَ رِفِ اِسرِ نَل غِظِ اِرمِ صِبِ اِحمِ اِغزُ اِسبِ رُع زَع دِلِ اِثنِ نُل * وَهذا دُعاءٌ لَوْ سكَتَّ كُفِيتَهُ لأنّي سألْتُ الله فيكَ وَقَدْ فَعَلْ”. لم يبقَ في
ظاهرة فصل الذكور عن الإناث في محافل مختلفة ليست ظاهرةً إسلاميةً كما يظن البعض لكنها عقائدية المنبت والأساس مشتركة بين الديانات المختلفة. كثير من المدارس ذات الطابع الديني –بصرف النظر عن الدين- تمارس