*لميس أندوني
فيما تستمرّ وتتوسّع ثورة غزّة الطلابية، التي بدأت في أميركا ووصلت إلى أوروبا، لا نجد في الجامعات العربية، وحتّى الفلسطينية، حراكاً يُذكر. وهذا السكون الملحوظ مُؤشّر على شلل الحركات الجماهيرية العربية،
إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، نيّة إدارته بناء "رصيف بحري عائم" لتوفير الإمدادات لقطاع غزّة تورية لتضييق الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وتمكين إسرائيل من تحقيق أهداف حرب الإبادة التي بدأتها
في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، بدأ المفصول رسميا من حركة فتح محمّد دحلان بترويج فكرة تشكيل سلطة فلسطينية معدّلة بدون الرئيس محمود عبّاس، ولا تشارك فيها حركة حماس، لإدارة قطاع غزّة بعد
يرتقي قرار الولايات المتحدة، ومن تبعها من حلفائها، تعليق تقديم مساهماتهم المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إلى المشاركة المباشرة في حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في
برز التباين بين واشنطن وتل أبيب بقوة، حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، رفضه خطّة أميركية لما بعد العدوان على غزّة، تشمل إقامة دولة فلسطينية. ومن الضروري فهم هذا الاختلاف الذي يُظهر
مسألة معاداة الأنظمة الشعوب أو محاربتها ليست جديدة، لكن لا بد من الاستمرار بطرح الموضوع والتساؤل عن أسبابه، ليس من قبيل السذاجة، بل بهدف الاستنكار والإدانة. فمعظم الأنظمة العربية تخاف من شعوبها، وتلجأ
نعى الكاتب الأميركي، توماس فريدمان، في مقاله في "النيويورك تايمز" ما أسماها "إسرائيل كما نعرفها"، لصالح تيار اليمين المتطرّف الذي انتصر في الانتخابات الإسرائيلية، وكأن إسرائيل كانت نموذجاً للإنسانية
*العربي الجديد: قال العاهل الأردني عبد الله الثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر/ أيلول الحالي، إنّ السلام ما زال بعيد المنال، وهو تحليل دقيق نظراً إلى الضعف العربي حيال
لم يكن ما قام به الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، مجرّد زيارة إلى المنطقة، بل كان غزواً من دون حرب عسكرية، أعلن فيه من القدس العربية المحتلة قواعد حكم القوى المهيمنة، أي أميركا وإسرائيل، فلا وجود لمصلحة
كانت شيرين أبو عاقلة في حياتها صحفية، تروي حكايات الشعب الفلسطيني، بأحزانه وانتصاراته. كانت شاهدةً على ظلم نظامٍ قام على اقتلاع شعبها وتدمير وجوده. وقفت تواجه دبابتهم بالكلمة، يوثّقها فريقها