أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الاثنين .. استمع

الرابط المختصر

كتب إسماعيل الشريف في صحيفة الدستور مقالا تحت عنوان "روسيا تحرق الأسد"
في شهر حزيران من عام 2000، زارت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، مادلين أولبرايت، سوريا لتقديم التعازي بوفاة حافظ الأسد. خلال زيارتها، سألت أولبرايت بشار الأسد مباشرة: «هل ستسير على خطى والدك؟» ووفقًا لما ذكره السناتور أرلين سبكتر، الذي حضر الاجتماع، أجاب بشار قائلًا: «سأواصل العمل من أجل السلام كما فعل أبي.»
فور سقوط الأسد، بدأ الطيران الصهيوني بشن عمليات جوية مكثفة في مختلف أنحاء سوريا، مستهدفًا معظم القواعد العسكرية والطائرات ومستودعات الأسلحة ومنظومات الدفاع الجوي. وقبل أسبوع، وقع انفجار هائل بالقرب من طرطوس، بلغت قوته ثلاث درجات على مقياس ريختر، نتيجة للقنابل الصهيونية التي أُلقيت على موقع عسكري.
استهداف الصهاينة لمواقع منتشرة على امتداد سوريا يؤكد امتلاكهم خارطة تفصيلية دقيقة تشمل جميع المواقع العسكرية، بما في ذلك تلك التي تُعتبر شديدة السرية.

و في صحيفة الغد كتب ماهر ابو طير مقالا تحت عنوان "الأقصى في الراهن العربي الأكثر هشاشة"
أمام التوحش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، ولبنان وسورية، والعراق، وايران، واليمن، فلا شيء سيمنع اسرائيل من هدم المسجد الأقصى، او احتلاله أو تقاسمه، وفرض السيادة عليه. هذا الكلام لا يعبر عن مبالغة، لأن اسرائيل اختبرت خلال اكثر من سنة رد الفعل العربي والمسلمين والعواصم الغربية امام ما تفعله، وبذريعة الحرب على تنظيم في غزة قتلت عشرات الآلاف، وشردت الملايين، وهدمت مدنا بأكملها وشطرت القطاع الى اجزاء، وواصلت ذات الطريقة في لبنان وقتلت وخدمت وتوسعت جغرافياً، ثم تمددت الى سورية واحتلت مناطق جديدة في جبل الشيخ والقنيطرة ودرعا، ودمرت الجيش السوري بكل معداته واسلحته
لم يوقفها احد، بل سكت اغلب العرب، وربما كانوا فرحين بما يجري، لانهم لا يريدون حربا مع اسرائيل

اما في صحيفة السوسنه كتب حشاني زغيدي مقالا تحت عنوان "صراع بين الوهم والحقيقة"
قَدْ تَكُونُ الْحَقِيقَةُ مُرَّةً ، لَكِنْ لَا بَدِيلَ عَنْهَا ، فَالْمُوهَمُونَ دَوْمًا نَشْغَلُهُمْ الْأَوْهَامُ الْجَمِيلَةُ ، التي تَحُولُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَالَمِ الْحَقِيقَةِ ، لَكِنْ لَوْ أَبْصَرْنَا حَوْلَنَا وَ أَمْعَنَا النَّظَرَ وَشَغَلْنَا الْحَوَاسَّ لَا اكْتَشَفْنَا كَمْ نَحْنُ مَخْدُوعُونَ بِتِلْكَ الْأَحَاجِي الَّتِي يَتَسَلَّى بِهَا الْأَطْفَالُ الصِّغَارُ .
قَدْ تَكُونُ الْحَاجَةُ مَاسَّةً لِنَتَذَوَّقَ مَرَارَةَ الْحَقِيقَةِ وَآلَامَهَا ، عَلَى أَنْ نَعِيشَ زَيْفَ عِيشَةِ الْأَوْهَامِ ، إِنَّنَا بِحَاجَةٍ لِيَقَظَةٍ تَكْشِفُ الْمَسْتُورَ الْمُتَخَفِّيَ ، مِنْ أَجْلِهَا نُرِيدُ الْحَقِيقَةَ الَّتِي تُعَرِّي الْبُيُوتَ الْمَصْنُوعَةَ مِنْ الْوَرَقِ، نُرِيدُ يَقَظَةً تُظْهِرُ لَنَا الْغَثَّ مِنْ السَّمِينِ ، نُرِيدُ يَقَظَةً تُظْهِرُ لَنَا الْعَدُوَّ مِنْ الصَّدِيقِ ، نُرِيدُ يَقَظَةً تَهُزُّ كِيَانَنَا الْهَزِيلَ فَتَشْحَنُهُ بِقُوَّةٍ دَافِعَةٍ ، نُرِيدُ يَقَظَةً تَحْمِلُنَا مِنْ عَالَمِ التَّسَوُّلِ إِلَى عَالَمِ الرُّوَّادِ.