فهد الخيطان
تعزيز النفوذ السياسي والعسكري في مواجهة رياح التغيير وايران . لا يخفي الطرفان اهدافهما من وراء دعوة الاردن للانضمام الى مجلس التعاون الخليجي. ففي تصريح لوكالة "رويترز" يقول سفير البحرين لدى فرنسا ناصر
غموض وصمت يمهد لطي الصفحة للافلات من المسؤولية . ليس مهما ماذا يفعل خالد شاهين في لندن, يتسوق, يتابع اعماله التجارية كالمعتاد, يراجع الاطباء, او يقضي اياما هادئة مع عائلته التي التحقت به بعد "سفره"
إذا كان المطلوب إنجاز التشريع في 3 اشهر فلا يمكن تأجيل تطبيقه 3 سنوات . لم يتمكن اعضاء لجنة الحوار الوطني لغاية الآن من التوافق على الصيغة المناسبة للنظام الانتخابي. في اللجنة تيارات واجنحة وتدخلات
اعطى المصالح الأردنية الأولوية في أي حل للقضية الفلسطينية . مقاربة جديدة للسياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية. بهذه الكلمات يمكن لنا ان نصف محاضرة رئيس الوزراء معروف البخيت في نادي الملك حسين أمس
العملية الامريكية نصر انتخابي لـ (اوباما) وخسارة محدودة لتنظيم القاعدة . لم يدم الترحيب الدولي بمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن لاكثر من ساعات قليلة, بعدها انشغل العالم كله بالتدابير الامنية
المبررات التي ساقتها اللجان النيابية للموافقة على تمرير قرار انشاء الكلية العسكرية في غابة برقش غير مقنعة ابدا والمرجح في رأي مراقبين ان اعضاء "اللجنتين" تعرضوا لضغوط رسمية لتوفير الغطاء لما يصفها
(خلوة) لجنة الحوار الوطني تفك عقدة الصيغة الانتخابية . اعتبارا من مطلع هذا الأسبوع يبدأ فريق من لجنة الحوار الوطني بحثا مستفيضا لحسم القضية الأهم في قانون الانتخاب وهي الصيغة المعتمدة للانتخاب, ويأمل
مهمة اللجنة الانفتاح على مختلف الآراء والاجتهادات للوصول الى صيغة عصرية واصلاحية شاملة . انها بحق "الوثيقة الاهم في إرثنا السياسي والفكري" كما قال الملك في رسالته الى رئيس اللجنة الملكية المكلفة
مكاسب في الجولة الاولى والسياسات المتبعة لاجهاض التحرك لن تصلح من جديد . تأخذ عملية التغيير المستمرة في العالم العربي شكل الموجات وهو ما دفع المحللين الى وصفها بـ "التسونامي". الموجة الاولى اقتلعت
التراجع عن الاصلاحات او التراخي في تطبيق توصيات "الحوار الوطني" يعيدنا الى مربع الأزمة . للاسبوع الثاني على التوالي تعيش عمان وباقي المدن حالة من الهدوء, لا مظاهرات ولا اعتصامات تطالب بالاصلاح, حتى