عمر عياصرة
احتفظ 28 نائب من أعضاء مجلس النواب السابق بمقاعدهم النيابية، أما الآخرون فأغلبهم من الوجوه الجديدة التي لا تتصف بالخبرة السياسية أو ليست مما يعرف عنها أنها تحمل سمات فكرية برامجية. هذا المجلس الذي
لم يعد بوسع حكومة سمير الرفاعي إغلاق كافة الملفات المأزومة التي باتت تشكل سوارا صلبا يحيط بها ويضعف موقفها ويقلل من فاعليتها واستجابتها. حكومة الرفاعي ووفق سيرتها الحالية، تبدوا وعلى القطع، غير مرشحة
مع انتهاء المهلة المحددة من قبل الحكومة لتسجيل الناخبين، لاحظنا عزوف ملموس من قبل المواطنين عن التسجيل في القوائم الانتخابية، فالأرقام تقول أن نسبة التسجيل لم تتجاوز14 في المائة من المواطنين الذين يحق
أرسل لي احد القراء الرسالة التالية ( قادتني الظروف لحضور جلسة ترويجية لأحد المرشحين للانتخابات القادمة، وأكثر ما لفت انتباهي في الجلسة أن معظم الحضور ابدوا استيائهم من نائب اسبق لهم، لأنه حجب الثقة في
احترام الحكومات الأردنية للرأي العام -إن تحقق أحيانا- لا يبدو أصيلا، فبمجرد إغماض الشعب لعيونه عن قضية ما، كان قد فرض تصوره تجاهها، نجد الحكومة تعود لأجندتها غير المرغوبة دون اعتبار لما كان. من أمثلة
الحكومة تقسّم السنة السياسية إلى أربعة أرباع، وقد أعلنت في أكثر من مناسبة بأن الانتخابات البرلمانية ستعقد في الربع الأخير من السنة الحالية، ووفقا لذلك ستصدر الحكومة قانون انتخاب جديد يعمل على تبديد
بعد حادثة القتل في جامعة البلقاء التطبيقية، وتداعياتها المرعبة، التي نسأل الله أن يتم احتواءها بأسرع وقت واقل كلفة، أصبح من المشروع لنا جميعا أن نتساءل عن الأسباب والعوامل التي جعلت طلاب الجامعات