عمان نت-ضرار العلي

بهدوء شديد يفتح مؤمن الشرفا باب منزله الساعة الثانية بعد منتصف الليل، ويتجه نحو غرفته بخطوات متأنية وصامتة، خوفا من إيقاظ والديه واكتشاف أمره، بعد أن أمضى الليل كله بصحبة أصدقائه وهم يشاهدون مباريات

ما أن تستيقظ من النوم ظهرا حتى تسارع إلى التقاط هاتفها المحمول وتصفح حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحصي عدد المشاهدات وإشارات الإعجاب، وقراءة التعليقات على البث المباشر الذي كانت تطل