عمان نت-ضرار العلي

بين الحين والأخر يرسل نموذج شبابي رسالة تذكير بأن حجم الطاقات والمواهب التي يمتلكها الشباب العربي لا تحتاج إلا بيئة حاضنة لإبهار العالم بما يمتلكونه من قدرات في مختلف المجالات والحقول العلمية والعملية

وسط ضحكات وتصفيق لا يتوقفان، يروي الشاب عبدالله صبيح قصة رحلته في البحث عن عمل بعد تخرجه من الجامعة، ويخبر الجمهور الذي ملأ المسرح عن تفاصيل مقابلات العمل، وعن طلبات الخبرة، ومقدار الراتب، وساعات

جولة بصرية سريعة للحراك الشعبي الأردني اليومي أو الأسبوعي المناصر للفلسطينيين، كفيلة لأن تظهر لك أن السواد الأعظم من المشاركين هم من الشباب ذكورا وإناثا، وهذا ما يؤكد "فشل الاحتلال الإسرائيلي" من وجهة

بهدوء شديد يفتح مؤمن الشرفا باب منزله الساعة الثانية بعد منتصف الليل، ويتجه نحو غرفته بخطوات متأنية وصامتة، خوفا من إيقاظ والديه واكتشاف أمره، بعد أن أمضى الليل كله بصحبة أصدقائه وهم يشاهدون مباريات

ما أن تستيقظ من النوم ظهرا حتى تسارع إلى التقاط هاتفها المحمول وتصفح حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحصي عدد المشاهدات وإشارات الإعجاب، وقراءة التعليقات على البث المباشر الذي كانت تطل