عمان نت-ضرار الشبول

"بلادي وإن جارت علي عزيزة، وأهلي وإن ضنوا علي كرامُ"، أبياتٌ شعريةٌ ذُكرت في العصرِ الجاهليّ، إلا أنها حاضرةٌ معنا في وقتنا هذا، فهذه الكلمات، يرددها اللاجئين السورين في الأردن، ويرسمون حلمهم بالعودة

لم يكن بمخيلةِ الطفلَ السوري، خالد، أنّ يتركَ المقاعدَ الدراسيةَ، قبل أن تُجبرهُ ظروف عائلة للتوجه إلى سوق العمل، لتأمين لقمةَ عيشٍ ربما لا تسمن ولا تُغني من جوعٍ لعائلةٍ تضمُ 5 أطفالٍ بالاضافةِ إلى

لم يبق لهنَّ مُعيلٌ أو سند، واجهن أبشع أنواع العنف، وحُرمن من التعليم، وهجّرن، هكذا تعيش نساء سوريات لاجئات، منذ بداية لجوئهن إلى الأردن، جراء الحرب في سوريا. فلا يمر الثامن من آذار من كل عام، الا

غرف صفية مغلقة، بيئة مدرسية آمنة، ومناهج تعليمية وافية، معطيات افتقدها الطلبة السوريين منذ اندلاع الأزمة في بلادهم، إلا أن توفيرها كان هاجس المنظمات الإغاثية، ودول اللجوء كما هو الحال في الأردن. أكثر

يجد اللاجئون السوريون أنفسهم محاصرين من أزمة اقتصادية خانقة، يرافقها ضعف في خطة الاستجابة للأزمة السورية، إضافة إلى جائحة كورونا وتداعياتها، التي لم تترك أمامهم خيارات سوى الفقر والاحباط والضنك. فتلك

تحرش جنسي بسلطة "العلامات" وخوف من الشكوى بسطوة "العادات"

خلف أسوار بعض الجامعات هناك خفايا وأسرار ، والتحرش الجنسي أحداها. فالخوف من وصمة العار، بسطوة من العادات والتقاليد والخشية من تشويه السمعة، كل هذا دفع "بثينة"- اسم مستعار وهي طالبة بكلية الآداب في