عمان نت - خالد عواد الأحمد
ازدادت في الآونة الشكاوى من تدني مستوى النظافة في محافظة المفرق وبالذات في الوسط التجاري للمدينة وضواحيها، مشاهد تراكم النفايات حول الحاويات وعلى الأرصفة باتت تمثل مظهراً مزعجاً لأصحاب المحال والبيوت
كثرت في الآونة الأخيرة حوادث احتراق الخيم في مخيم الزعتري وخصوصاً بعد دخول فصل الشتاء ، فحاجة اللاجئين السوريين الى وسائل تدفئة تقيهم برودة الطقس تدفعهم الى استخدام وسائل غير آمنة تتحول في بعض الاحيان
تكررت حالات حرمان بعض اللاجئين السوريين من التسجيل في الجمعيات الخيرية في المفرق لاسباب يعزوها بعض اللاجئين الى مزاجية بعض الأشخاص داخل هذه الجمعيات فيما يرى القائمون عليها ان هذا الأمر لا علاقة له
" بدنا نعيّش العيلة " قالها ببراءة وعفوية، اللاجىء السوري الطفل يحيى ابن الستة أعوام الذي يعمل في بيع البسكويت في شوارع المفرق عسى ان يحصّل دنانير قليلة تساعده على العيش بكرامة مع أمه وأشقائه الصغار
راجت في الفترة الأخيرة ظاهرة تقاضي عمولة من اللاجئين السوريين من قبل بعض الجمعيات في محافظة المفرق مقابل التسجيل فيها بحجة تغطية نفقات يومية لهذه الجمعيات ، هذه الحالة أثارت استهجان كثير من اللاجئين
لجأ الى الأردن منذ بداية أحداث الثورة السورية آلاف الجرحى والمصابين ممن تعذر علاجهم في المشافي الميدانية والعامة أو الخاصة داخل سوريا، ويُقدّر عدد هؤلاء الجرحى بنحو 10 آلاف لاجىء جريح تم معالجة الكثير
تعيش في قرية المسرب (شرقي مدينة المفرق ) عائلة سورية لاجئة ابتُلي خمسة من أفرادها بإعاقات ذهنية وسمعية إلى جانب إصابة والدهم بإعاقة بصرية تمنعه من العمل ، في ظاهرة غريبة من نوعها سببها زواج الاقارب
يمضي كبار السن من اللاجئين السوريين ساعات طويلة في طوابير على أبواب الجمعيات الخيرية آملين في طرد غذائي أومساعدة مادية أو كسوة تقيهم برودة الشتاء القارصة، وإذا كان عامة الناس من اللاجئين السوريين
في كل بيت من بيوت اللاجئين السوريين الذين يقطنون قرية المبروكة الغافية على خاصرة البادية بين مدينتي الزرقاء والمفرق قصة امتزجت فيها خيوط الألم والمعاناة بالإعتزاز والكبرياء، غير أن ما يجمع هؤلاء
يعيش اللاجئون السوريون الذين يعملون في محافظة المفرق ظروفاً من التهميش والاستغلال الاقتصادي سواء على صعيد الأجور المتدنية أو ساعات العمل الطويلة ، فحاجة اللاجئين لتأمين لقمة العيش تضطرهم للعمل بشكل