علاء الدين أبو زينة
p dir=RTLحالنا مع المطاعم التي تغشنا وتبيعنا الأكل الفاسد مثل بالع الموسى على الحدين./p p dir=RTLفمن ناحية، لا نرغب التركيز في الإعلام على هذه المسألة المُخجلة، حتى لا يطفش السياح أو يتردد مواطنونا في
عندما يدور الحديث عن وضع الأردن والإصلاح، فإننا غالباً ما نضيع في متاهات الأرقام والعبارات التقنية والتجريدات المربكة. وأصل الأمور أن يكون همّ المواطن، ومسعى المسؤول المخلص، هو أن تتحسّن أحوال الناس
لا تتغيّر طقوس العيد، فيما أعتقد، إلا إذا وقع حدثٌ كبيرٌ يصنع انعطافة في حياة الأمة. وفي الحقيقة، حدَث شيء كهذا في جيل الآباء. وعندما جاء جيلنا المتوسط، سمعنا مرة شيئاً عن إلغاء الاحتفالات الرسمية
في يوم مّا، في بدايات الحراك الأردني الأخيرَ المُطالب بالإصلاح، كتبتُ شيئاً عن الدّساتير. كانت فكرَتي أنّ الدساتيرَ ليسَتْ نصوصاً حادثةً منزّلة، وإنما يضعها الناس لتحسين نوعية حياتهم وتحقيق المزيد من
قبل أسبوعين أو نحوه، قالت وسائل الإعلام إن البلاد ستتعرض لموجة حرّ قادمة من الهند. موجة حَرّ؟! لا يشبه هذا الصَّهد اللعين الذي أطال المكوث شيئا من طبع الأمواج التي لا تكاد تمسّ الشاطئ حتى تنسحب، بل هو
مثل الزاحف على الشوك، أكتب موزعاً بين الانسحاب من مواجهة الذكرى، وبين الرغبة في قول شيء عن شيء لا يمكن أن يوصف بالذكرى. فبعد كل شيء، لم يكن أي شيء كتبناه ونكتبه، تحت أي عنوان، وفي أي مكان من المحيط