عريب الرنتاوي
جل ما كنّا نتطلع إليه، نحن الذين انشغلنا بملف العلاقة بين الأردن وحماس، لم يتعد الفقرة الثانية من تصريح رئيس الوزراء التي قال فيها، إن الأردن سيقيم علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف الفلسطينية...لم تخطر
يبدو أن جدران الجليد التي غلّفت العلاقة بين الأردن وحماس، قد ذابت تماماً، أو هي في طريقها إلى ذلك...قنوات الاتصال المباشر وغير المباشر، نشطت مؤخراً، وعلى مستويات أمنية وسياسية غير مسبوقة منذ سنوات،
لا تحتاج زيارة رئيس حركة حماس للأردن، إلى كل هذه التبريرات، كأن يقال مثلاً، أنها زيارة إنسانية، قصيرة الأجل، وجاءت بناء على طلبه، لزيارة والدته المُسنّة التي ترقد على سرير الشفاء، فالأصل أن يكون باب
ليست هذه المقالة للرد على أحد، ...هذه المقالة موجهة لمن يستحقون منّا، ومن موقع المحبة والتقدير والاحترام، ما وجب علينا من توضيح وإجلاء لأية التباسات، وأعني بهم أهلنا الأردنيين جميعا، ...لقد تعرضت
لم يُبتذل مفهوم «الإصلاح» يوماً، كما ابتُذِل هذه الأيام على أيدي بعض أدعياء (وليس دعاة) الإصلاح والمتدثرين بلباسه، والممتطين لأمواجه الإقليمية العاتية...هؤلاء يخوضون شكلاً حربهم الدونكيشوتية ضد ما
وفرّ لنا لقاءا رئيس الوزراء مع مجلس الأعيان ووزير الداخلية مع لجنة الحريات النيابية، فرصة لإجراء «جولة في عقل الحكومة»، قد تساعدنا في فهم ما استعصى فهمه عن «مغاليق» التوجهات الحكومية... وهو استعصاء
كلما ارتفع منسوب الحديث عن حرية الصحافة والإعلام، زاد قلقنا على حياة الصحفيين وسلامتهم الشخصية... وكلما تزايدت أعداد المسؤولين من سياسيين وأمنيين، الذين يتعهدون على الملأ، بعدم ادخار أي جهد لحماية
ما أن تهدأ «زوبعة» سحب الجنسيات والأرقام الوطنية، حتى تثار في وجوهنا «عاصفة» منحها، وفي كلتا الحالتين عن غير وجه حق...في كلتا الحالتين، يراد إثارة المخاوف والغرائز البدائية المستوحاة من زمن الصراع على
الأردن والمغرب، هما الملكيتان العربيتان الوحيدتان خارج إطار الممالك الخليجية...وهما دعيتا في الوقت عينه للالتحاق بهذا الإطار، الأولى بناء على طلبها والثانية أُخذت على حين غرة...الأولى متحمسة لعضوية
ستكون لنا قراءات أكثر عمقاً لمخرجات لجنة الحوار الوطني، فاللجنة من حيث التشكيل والتكليف والتوقيت، تعد محطة مهمة في مسار عملية الإصلاح، وقراءة مخرجاتها بعمق وروية، أمرٌ لا غنى عنه لكل الفاعلين