شذى حمّاد
ثلاثة أيام مرت على اعتداء مستوطن على أم زياد وهدان (40) عاما وابنتها آلاء وهدان (19) على مرأى كاميرات كنيس الخراب في حارة الشرف في البلدة القديمة في القدس، ولم تبحث شرطة الاحتلال عن الجاني لمحاسبته،
ثلاث ساعات ونيّف كانت كافية لتعيث جرافات الاحتلال الخراب بحديقة سمير شقير ، العشرات من أشجارها المعمرة قُلعت، تُربتها الخصبة جُرفت، وحُطمت الغرف الحجرية القديمة التي رصت حجارتها أيادٍ لم تخمن يوما ما
سلمت سلطات الاحتلال، مساء الثلاثاء، إخطارات هدم لمنازل وبركسات في حي الفهيدات في قرية عناتا شمال القدس، بذريعة أنها قائمة دون ترخيص. وذكر الناطق باسم الحي مجدي فهيدات لـ"هُنا القدس"، أن شرطة الاحتلال
في الأسبوع الأخير من عام (2012)، رصدت "هُنا القدس" ثلاثة اعتداءات لمستوطنين في مناطق مختلفة من القدس، على محمد زياد أبو الحمص (11) عاما، وتامر وائل البدوي (16) عاما، وعبد السلام القيمري (17) عاما،
عائلة الحلبي المقدسية لم تضئ شجرة الميلاد هذا العيد، ولم تفتح هداياها ولم تقم باعداد الحلوى، وكيف لها ذلك، وثلاثة من أبنائها في سجون الاحتلال؟! في سجن "نفحة" و"جلبوع" وبعيداً عن منزلهم الكائن في كفر
على الرغم من ازدحام مدارس الطور في القدس بالطلبة، إلا أنها تفتقر لأبسط المقومات كوجود ممرض ومرشد اجتماعي وتدفئة وحارس للمدرسة، إضافة لاكتظاظ الصفوف وسوء البيئة الصحية، على الرغم أنها تتبع لبلدية
محال علت أقفالها الصدأ، ومحال أخرى باتت فارغة على أصحابها، ضرائب وأرنونا وفواتير كهرباء ومياه تراكمت بعشرات آلاف الشواقل على التجار، وإهمال متعمد من المسؤولين، وإقصاء إعلامي، وتهويدٌ احتلالي، نقاط
لم يستوحِ أفكاره من الطبيعة، ولم يعاصر التغيرات المناخية وفصولها السنوية ليبث الروح في تصاميمه، تاركها تعتلي مسارح العروض وحدها، ليصفق الحضور لغائب في سجون الاحتلال، أحب تصميم كل جديد في عالم الموضة
بضائع تكدست، وتجار يتسامرون مع بعضهم البعض بعد غياب طويل لزبائنهم، وطريق طويل شق سوق العطارين، ليبيت مقتصرا على السياح والمستوطنين المتفرجين بين الحين والآخر. فبعد أن تقطع ما يزيد عن اثنين كيلو متر من
محال موصدة، وأخرى اعتادت ألا يزورها سوى صاحبها، وبيوت طرد منها أهلها، وأكوام نفايات ملقاة هنا وهناك، وحَيُّ حرم أن يسمع صوت ضحكات أطفاله، فتمشي وتقطع أمتارًا فيه لا تلمح سوى القليل من الملامح العربية