د. مهند العزة

بعض الوعّاظ الذين يبلغ منهم الميكرفون الحلقوم وهم يصرخون ويوبخون من يستمع إليهم؛ وجدوا في تفشي وباء كورونا ثم تأخر موسم الأمطار فرصةً ذهبيةً للإمعان في التقريع والتشنيع في المجتمع بشبابه وشيابه ورجاله

في زمن الفناكيش البرلمانية التي لا تنقطع ولا تستحدث إلا من العبث، وبعد انطلاق موسمها التاسع عشر منذ سنتين وما تخلله من حلقات درامية اكتنفتها أحداث مثيرة مثل: فنكوش تمرد أسامة العجارمة.. وفنكوش كرسي

لم يدر في خلد فلاسفة العالم الذين أسسوا علم القيم المطلقة (إكسيولوجي/Axiology) الذي يبحث في قيم الحق والخير والجمال التي تميّز الإنسان وتَميْزه عمّا عداه من الكائنات غريزيّة التحكم؛ أنه سيأتي من بعدهم

(يجب أن نستعيذ بالله من أي تصرّف يرضي عنا اليهود أو النصارى، لأن معنى أن أتصرّف تصرّفًاً يرضي اليهود أو النصارى؛ أنني بحكم الله اتبعت ملّتهم لأنه قال «ولن ترضَ عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم»،

بادءً ذي بدء، أعتذر عن هذه المقالة الطويلة التي سوف يتضح قِصَرُها إذا ما قورنت بالمقالة المراد مناقشتها التي وقعت في عشرات الصفحات كما سيأتي ذكره لاحقا. كما كانت "ويكيليكس" أيقونة كشف الأسرار وما خفي

"إذا أردت أن تطاع، فأمر بما هو غير مستطاع". في هذه القاعدة المعوجّة وجد سدنة الكهنوت أولي العِوَج ضالّتهم لاختطاف العقل وجعله غلاماً مُستَرَقّاً لدى عبيد النقل، فنزلوا به من عليائه عنواناً للحقيقة

"دَعْ عَـــنْــكَ لَــوْمِــي فَــإِنَّ اللَّــوْمَ إِغْــرَاءُ * وَدَاوِنِــي بِــالَّــتِــي كَــانَــتْ هِــيَ الــدَّاءُ". بيت الشعر هذا لأبي نواس الذي مضى مثلاً يُضرَب بمناسبة وبغيرها، ينطبق على