د فوزي علي السمهوري

لم تعد تنفع المكابرة والعناد الأمريكي ومن يدور بفلكها من دول اوربية القفز على أن الإنحياز الأعمى الأمريكي بدعم إستدامة الإحتلال الإستعماري الإحلالي الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة يشكل

لم يعد مقبولا ان يبقى ميثاق الأمم المتحدة الذي صيغ ليكفل مصالح الدول المنتصرة بالحرب العالمية الثانية عبر منح كافة الصلاحيات التنفيذية حصرا وبتغييب كامل لدور الجمعية العامة للأمم المتحدة " وما حق

لم يعتد الكيان الإستعماري الإحلالي الإسرائيلي منذ صناعته عام 1948 على تعرضه للنقد والتقريع من المجتمع الدولي ومن مؤسسات الأمم المتحدة او امينها العام ومرد ذلك إلى الإنحياز الأمريكي ومحوره الذي مكنه و

لم يترك المجرم الإسرائيلي الإرهابي شكلا من أشكال جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المنصوص عليها بإتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية المعاقبة عليها وبنظام المحكمة الجنائية الدولية إلا ونفذها بحق

لم تكتفي زمرة نتنياهو الإرهابية الإمعان بإرتكاب مختلف اشكال الجرائم المعاقب عليها دوليا الواردة في بنود إتفاقية منع الإبادة الجماعية ونظام المحكمة الجنائية الدولية بل ويعلن عن رؤيته العدوانية في

لم تزل أمريكا اسيرة لإنحيازها لاعظم كيان إرهابي متمرد على ميثاق الأمم المتحدة وعلى كافة القوانين والعهود والمواثيق والقرارات الدولية بل على صانعة كيانها وتضرب عرض الحائط بالشرعية الدولية في إنتهاك

يمثل إنشاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 الصادر في 8 كانون الأول من عام 1948 إلتزاما دوليا بالعمل على حل معاناة اللاجئين الفلسطينيين عبر