د فوزي علي السمهوري
غدا سيلتقي مجرم الحرب نتنياهو مع الرئيس الأمريكي بايدن في ظل توقيت شخصي سيئ لبايدن بعد دفعه للإنسحاب من مواصلة ترشحه للانتخابات الرئاسية وفي توقيت أسوأ لنتياهو الذي اصبح بعنجهيته وغروره وعناده شبه
تتحمل تاريخيا الدول الإستعمارية " بريطانيا وفرنسا وامريكا " المسؤولية الكبرى والاساس لإقتلاع الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا من وطنه التاريخي فلسطين بعد تدمير المئات من البلدات والقرى الفلسطينية وإرتكاب
على الرغم من تأثير النفوذ الأمريكي على الساحة العالمية إلا أن مبالغة الكثير من الدول وخاصة العربية منها على نتائج الانتخابات الأمريكية ومن سيسكن البيت الأبيض والاقرب من الحزبين إلى هذا النظام او ذاك
المتابع للسياسة العدوانية الإسرائيلية ولتصريح قادة هذا الكيان الإرهابي التي تؤكد على الإستراتيجية الإستعمارية الإحلالية التوسعية والتي في مجملها تؤكد على : أولا : إنكار وجود للشعب الفلسطيني في وطنه
سبع وخمسون عاما مضت على عدوان الخامس من حزيران دون إزالة نتائجه بالإنسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة تنفيذا للإرادة الدولية. المتتبع لوظيفة الكيان الإستعماري الإسرائيلي المصطنع من قوى
يحتفل الشعب الأردني بعيد ألإستقلال الثامن والسبعين إتسمت مراحلها بالبناء والإنجازات التي يشهد الواقع عليها كما في النجاح بمواجهة التحديات والاخطار . هذا العام تمر مناسبة عيد ألإستقلال في ظل ظروف
يتعرض الشعب الفلسطيني لحرب إبادة وتطهير عرقي منذ 107 عاما وبالتحديد منذ إعلان بريطانيا عن إعلان وعد بلفور بإقامة كيان إستعماري إحلالي لليهود على أرض فلسطين التي مثلت جريمة القرن العشرين الممتدة
شكل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي حمل معان ودلالات من حيث المضمون والتوقيت بأحقية عضوية دولة فلسطين بالامم المتحدة صفعة جديدة للولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها الإرهابية الكيان الإستعماري
تتزامن قمة البحرين مع ذكرى مرور 76 عاما على النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني من تهجير قسري خارج وطنه التاريخي والإعلان عن صناعة الكيان الإستعماري الإحلالي الإسرائيلي على أرض فلسطين كواجهة واداة وقاعدة
إذا ما أردنا إطلاق صفة للسياسة الأمريكية المنحازة للكيان الإستعماري الإسرائيلي الإرهابي وحمايته بكل ما تملك من وسائل وادوات دون بروز أي أفق لتعديل سياستها إتجاه القضية الفلسطينية بشكل خاص والقضايا