الكيان الإسرائيلي... قاتل الأطفال.... آن الاوان لوضع حد له ؟
أعجبني مصطلح وزير خارجية الكيان الإستعماري الإرهابي الإسرائيلي كاتس " قاتل الأطفال " الذي اطلقه على امين عام حزب نصرالله وتحميله المسؤولية عن قتل 12 طفلا في مجدل شمس بالجولان السورية المحتلة" بالرغم من نفي الحزب مسؤوليته عن الحادث " في محاولة لإعادة سيناريو التنصل من مسؤوليته عن جريمة قصف المشفى المعمداني وعن جرائمه بقتل المرضى والمدنيين اطفالا وشبابا وشيوخا .
الآن على فرض مجازا ان حزب الله المسؤول فبالتاكيد انه وقع بسبب تقني حيث لا مصلحة له بإستهداف بلدة عربية محتلةواطفالها ولكن من له مصلحة لتحقيق اهداف سياسية وإيجاد ذرائع أو إستغلال الحدث هو الكيان الإسرائيلي المصطنع لتحقيق اهداف منها :
▪︎ للمضي بحرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وفي عموم أراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليا كعضو مراقب بالامم المتحدة .
▪︎ وفي محاولة لإستدراج أمريكا للمشاركة بشن عدوان همجي على لبنان والذي لن تسلم منه مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان .
▪︎ لإسقاط الحزب الديمقراطي بالإنتخابات الرئاسية القادمة ظنا بل قناعة من الإرهابي نتنياهو ومعسكره على أن ترامب اكثر دعما وإنحيازا وتجاوبا بتنفيذ مخططاته العدوانية التوسعية .
▪︎ حرف البوصلة عن جرائمه التي تستهدف أطفال فلسطين وكل ابناء فلسطين لم يسجل التاريخ مثيلا لها بوحشيتها .
نماذج من إستهداف إسرائيل للطفل الفلسطيني :
في إستعراض لأرقام تضمنتها تقارير صادرة عن منظمات حقوقية ودولية عن الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة :
▪︎ 17 الف طفل شهيد منذ السابع من أكتوبر عدا عن مئات من المفقودين .
▪︎ تيتيم آلاف الأطفال.
▪︎ إحداث آلاف المعاقين من الأطفال.
▪︎ 90 % من الأطفال يعانون من فقدان الأمن الغذائي والمجاعة وفقا لتقارير صادرة عن اليونيسيف.
▪︎ تفشي الامراض بين آلاف الأطفال وحرمانهم من حقهم بالعلاج وفقا لتقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية ووكالة الغوث.
▪︎ إعدام ميداني لمئات الاطفال خارج القانون بإستهداف متعمد وممنهج.
▪︎ إعتقالات تعسفية للأطفال وإرتكاب كافة اشكال التعذيب النفسي والجسدي بحقهم.
▪︎ وفقا لتقرير الاونروا ان 80 % من المدارس في قطاع غزة قد دمرت او تضررت ما أدى إلى حرمان ما يزيد عن 600 الف طفل من التعليم.
▪︎ حرمان الأطفال من الحياة الآمنة وتداعيات ذلك من إحداث صدمات وتأثير نفسي خاصة على الأطفال جراء سياسة التهجير والنزوح القسري المتكرر للعائلات الفلسطينية وإستهدافهم اثناء ترحالهم.
بناءا على ما تقدم وإستنادا للعهود والمواثيق الدولية ولإتفاقية جنيف الرابعة ولقرارات محكمة العدل الدولية ولنظام روما وقرار مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بالطلب من المحكمة إصدار قرار توقيف بحق مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت فالذي يستحق بامتياز ان يطلق عليه قاتل الأطفال عن سابق إصرار ونية مسبقة وفي سياق حرب إبادة ممنهجة هو قادة الكيان الإستعماري الإرهابي الإسرائيلي برئاسة نتنياهو وكل من يدعمه ويمكنه الإفلات من المساءلة والعقاب .
قاتلي الأطفال هم من يفرضون حصارا شاملا من منع الغذاء والتعطيش وقطع الإتصالات والحرمان من العلاج والتعليم وجميعها تندرج تحت عنوان الإرهاب والإبادة والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني.
ما قاله مجرم الحرب كاتس" يجب أن نضع حدا لهم الآن قبل فوات الآوان " نعم هذا يتطلب من المجتمع الدولي تضافر الجهود لوضع حد لوحشية وعدوانية وغطرسة وجرائم الكيان الإستعماري الإسرائيلي فهم قاتلي الأطفال ومجرمي الحرب وضد الإنسانية ومرتكبي جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني ... فالكيان الإستعماري الإسرائيلي بات الرمز والعنوان للإرهاب الدولي وما جرائمه بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وإدامة إحتلاله الإستعماري الإحلالي لأراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليا إلا الدليل ... وبالتالي أضحى وحده الخطر الأكبر على الأمن والسلم الدوليين.
المجتمع الدولي مطالب بالتصدي بكافة الوسائل لمخطط الكيان الإسرائيلي المصطنع بإدامة إحتلاله الإستعماري للاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه التاريخي وللهيمنة على كامل الوطن العربي بمقدراته وثرواته بدعم امريكي... إجهاض المخطط الإسروامريكي ضرورة لتعزيز وحدة وإستقرار وإنماء الاقطار العربية وتجسيد الأمن القومي العربي الشامل.