د فوزي علي السمهوري

القرار الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة في عامها التاسع والسبعون من تأسيسها الذي صادف يوم الثلاثاء الماضي الذي احياه الكيان الإستعماري الإسرائيلي العنصري الإرهابي بتصعيد إرتكابها مجازر دموية بحق

لا يمكن لاحرار العالم دولا وشعوبا ان تصف الموقف الأمريكي والاوربي ومن يدور في فلكهم المنحاز والداعم بلا حدود من العدوان الهمجي التي تشنه سلطات الإحتلال الإستعماري الإحلالي الإرهابي الإسرائيلي بحق

بالرغم من إعلان الادارة الأمريكية ودول أوربية تمسكها بحل الدولتين الذي أصبح بلا لون وطعم نتيجه لعدم إقترانه بخطوات عملية لترجمته على أرض الواقع ليس لعجز بل لغياب الإرادة السياسية التي بقيت اسيرة

مقدمة لا بد منها : قبل الخوض في صلب موضوع المقال إرتايت من الأهمية التذكير بطبيعة الكيان الإستعماري السرطاني الإسرائيلي التوسعي ذا الطابع الإرهابي في سياق حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها دون

تحتل المملكة العربية السعودية مكانة إستراتيجية جيوسياسية وإقتصادية ودينية على كافة المستويات عربيا وإسلاميا ودوليا أهلها لتلعب دورا مركزيا ورياديا وقياديا فاعلا لا يمكن تجاهله إقليميا ودوليا . من هنا

ينعقد المجلس الثوري لحركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية تواجه تحديات كثيرة منها : أولا : المخطط الإسرائيلي الإرهابي : من اخطر

تلتئم قمة العلمين الثلاثية التي تجمع قادة الأردن ومصر وفلسطين بعد أيام من القمة الأردنية الفلسطينية مما توحي بأهمية ملفات مدار البحث التي يتطلب إقرارها موقفا و تنسيقا وآلية عمل للتنفيذ على أعلى