د فوزي علي السمهوري
الدارس للموقف الأمريكي المنحاز للكيان الإستعماري الإسرائيلي المصطنع في أرض فلسطين يخلص إلى أن هذا الدعم والإنحياز ما هو إلا إستمرار للسياسة الإستراتيجية الأمريكية التي عبر عنها الرؤساء الأمريكيين قبيل
٥٦ عاما على عدوان حزيران.... الحرب العدوانية مستمرة.... من يوقفها ؟ 1 لم يعد مناسبا عربيا ان تبقى ذكرى حرب حزيران 1967 العدوانية التوسعية المستمرة التي شنها العدو الإسرائيلي المدجج بكافة أنواع الأسلحة
لم يزل العالم العربي يعيش أجواء حرب حزيران 1967 المستمرة دون توقف مسجلة بذلك أطول حرب في القرن العشرين وما مضى من القرن الحادي والعشرون . إستمرار نتائج تلك الحرب العدوانية وتداعياتها من إحتلال للجولان
يحتفل الأردن قيادة وشعبا في الخامس والعشرين من شهر أيار بعيد الإستقلال الذي يعني للشعب الأردني خاصة ولكل الأحرار في العالم مناسبة وطنية بالتحرر من نير وبطش القوى الإستعمارية التي أحكمت سيطرتها بالقوة
تمثل نتائج الإنتخابات الصهيونية الثالثة للكنيست إنتكاسة بل فشلا ذريعا مركبا لكل من نتنياهو وللرئيس الأمريكي ترامب الذي عمد الى إتخاذ سلسلة من القرارات المخالفة للقيم الامريكية والمتناقضة مع اهداف
لم يكن اجتماع مجلس الأمن في 11 / 2/ 2020 إجتماعا تقليديا بالرغم من أن البعض قد يرى غير ذلك بسبب جدول أعمال الاجتماع المخصص لمناقشة القضية الفلسطينية. ما يجعل الإجتماع غير تقليدي من حيث الموضوع المحدد
الإعلام لفضح المؤامرة وما تمثله من أخطار وتداعيات قريبة وبعيدة المدى تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. عربيا : أما على المستوى الرسمي العربي فإن إصرار الرئيس ترامب على طرح صفقة القرن في ظل
من الواضح أن الرئيس ترامب لم يستسلم بشكل نهائي أمام فشل فريقه بفرض صفعة القرن على القيادة الفلسطينية خدمة للمشروع الصهيوني العنصري التوسعي أولا ودعما لنتنياهو عراب الإرهاب ثانياً. هذا الفشل الذريع
نتنياهو يدعو ويعمل على ادامة الإحتلال للاراضي الفلسطينية الذي يعد اعتى اشكال الإرهاب مما جعله رمزا للإرهاب والتطرف على المستويين الاقليمي والعالمي وبالرغم من ذلك فالغالبية العظمى من أعضاء حزب الليكود