د.مهند مبيضين
الإصرار على تفسير التواصل مع قادة ورموز أمنية من إسرائيل، بأنه كي لا نواجه باتفاق مبطن أو خفي بين إسرائيل وأي طرف، أو لدفع إسرائيل نحو السلام، هو تفسير لا يمكن القبول به باعتباره جوابا نهائيا
أيام قليلة ويذهب الأردنيون لاختبار مستقبلي مهم. هذا الاختبار، وإن غاب عنه طرف أو جهة ما بحجة أن المقاطعة تقود للتغيير، وهي حجة واهنة، لا تمت لفهم الديمقراطية بشيء، سيكون الخاسر فيه تاريخيا هو من يقاطع
p dir=rtlما كان يجب أن تستمر المشكلة التي بدأت في جامعة اليرموك يوم الخميس الماضي، ثم تنفجر يوم الاحد بشكل اكبر ومفجع، في بلد مقبل على اختبار ديمقراطي، والمشكلة بين من؟ طلاب جامعة أنفقت الدولة وأهدرت
بعض العشائر في الشمال مارست فعل الاقتراع الداخلي وأفرزت مرشحيها، وهو ما يقلل التوتر ويريح الناس. في الجنوب، وفي الكرك تحديدا، الأمور ما تزال باردة، هناك إفرازات لمرشحي عشائر وهناك رغائب كبيرة بالوصول
عمليا لم تكن الحكومة بحاجة لأزمة جديدة بعدما أطفأت أزمة المعلمين والقضاة وعمال المياومة. وأزمة أساتذة الجامعات مع وزارة التعليم العالي ومجلسها كانت نتيجة لقرار خاطئ، وهي وإن كانت أزمة طرفها الأساسي
موقف الإخوان المسلمين الذي انتهى بقرار مجلس شوراهم مساء الخميس بمقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة، يعكس أزمة الحركة ويعبر عن الضعف الذي أصابها في الآونة الأخيرة جراء تعميق الانقسام واختلاف الرؤى
في أقل من أسبوع، زار رئيس الوزراء أكثر من مدينة، السلط والزرقاء ووسط عمان، وقبلها الكرك، وقد تكون هناك زيارات أخرى. وهذا نهج طيب يسجل للرئيس، الذي التقط الرسالة الملكية جيدا وعرف أن أكبر مؤشرات الثقة
يسجل لوزير التعليم العالي موقفه من بيع الكلية العربية، وهو في ذلك الموقف يحاول عدم إلحاق الضرر بطلبة الكلية جراء صفقة البيع، والمهم في الموقف هو الطبيعة التي يتصرف بها المستثمرون في قطاع التعليم