د.شهلا العجيلي
ترك العربيّ خيمته في البادية، وترك بيت اللّبن في القرية أيضاً، وانتقل إلى المدينة، وسواء أكان ذلك الانتقال تطوّراً تاريخيّاً، أم اقتصاديّاً، أم فرضته مرحلة الاستعمار، وما بعدها، فإنّه يعدّ مغامرة
تعيش المرأة لتثبت حسن نيّتها، تجاه الرجل، وتجاه العالم، وتجاه ذاتها، وليس ذلك إلاّ نتيجة لشيطنتها! الشيطنة أقلّ من مصطلح، لعلّه صار مفهوماً شائعاً، يشير إلى إطلاق بعض صفات الشيطان على الآخر العدوّ
بدعوة من الأكاديميّة البروتستانتيّة في هوفجايسمر ودار علاوي الألمانيّة للنشر،و دعوة أخرى من بلديّة هايدلبرج بالتعاون مع جمعيّة أصدقاء الفنّ والحضارة العربيّة، شاركت بمجموعة من الندوات والمحاضرات حول
ما لفتني في هذا الكتاب أنّه بتقديم إدوارد سعيد وترجمة محمّد برّادة، وهما اسمان كفيلان بثقة القارئ، وكذلك صورة عائليّة لأربعة أجيال من النساء على غلافه. اختارت سيرين الحسيني شهيد (1920-2008) "ذكريات من
على الرغم من أنّ الذاكرة البشريّة لا يعوّل عليها كثيراً، أثبتت أنّها أصدق من التاريخ المدون، فأخطاؤها غير مفتعلة، وغالباً ما تكون بسبب انتشاء الخيال. لعلّ أثر تلك النشوة يربأ بنا عن وصفها بالكذب، في
يتخذ هذا الفعل أشكالاً عدّة منها تلقّي النصوص الأدبيّة للنساء، ومنها سيرة الأفراد في علاقتهم مع العالم. وينتج هذا الفعل عن نقص في التجربة الإنسانيّة، أو عدم الاستعداد لخوضها كاملة لاعتقاد واع أو غير
بمناسبة مرور أربعمئة سنة على وفاة شكسبير، أعدت قراءة السونيتات. تلك البدعة الشعريّة الذي طوّرها شكسبير عن الإيطاليّ بترارك، ويبلغ عددها 145 سونيتة، نظمت بين 1593 و 1596، ونشرت كاملة في العام 1609. ولا
سؤال يطرح عليّ كلّ يوم تقريباً: ماذا تعني الكتابة في ظلّ الموت والخراب واليباب؟ بل ما الفائدة منها؟! نعم، أُسأل عن الفائدة مثلما يُسأل من لا يعمل في الكتابة! وكأنّ الكتابة مضاد للصواريخ، أو حبّة بندول
صاحب العين البلّوريّة ليس عنوان قصّة عن شخصيّة متخيّلة توحي بالغرابة، بل هو وصف لعمّي، المغفور له، الدكتور عبد السلام العجيلي، الذي صادف يوم الخامس من نيسان 2016 الذكرى العاشرة لرحيله عن عالمنا، والذي
كذبة نيسان تخيفني، ترتبط عندي بذكريات سيّئة، وأنتظر أن يمضي يومها على خير جتّى تطمئنّ نفسي. جارتنا الحاجّة آمنة، التي كانت سبعينيّة وقتها، كذبوا عليها ذلك اليوم، فقالوا لها إنّ ابنها الذي كان موقوفاً