حسين الرواشدة

صورة مجتمعنا

صورة مجتمعنا - كما نراها - تبدو غريبة، موجة العنف في الجامعات أطلت مرة أخرى برأسها، يبدو أن الإحباط دفع هؤلاء الشباب للانخراط في مشروع “الضرب” المتبادل بعد ان غابت طاولة الحوار.. وانسدت ابواب التفاهم،

«7» عُقَد تحرم مجتمعنا من النهوض..!

المجتمعات لا تستعيد عافيتها بالقرارات او الاجراءات، ولا بالنوايا الطيبة والامنيات، وانما تستعيدها بتجديد حيويتها، وبناء أفكار تناسب تطورها، وهي لا تستطيع ان تفعل ذلك الا اذا تحررت من «العقد» التي

عراكات داخل البرلمان .. يا خسارة!

“العراكات” التي شهدها مجلس النواب امس كانت مؤسفة. صحيح انها اعادت الينا جزءا من “فيلم” سبق ان شاهدناه في مجالس سابقة، لكنها في ظل آمال التغيير عمقت داخلنا شعورا بالخيبة وجرحت ثقتنا التي كان يفترض ان

عروض سياسية تحت القبة

العرض الذي تابعناه امس في مجلس النواب يكاد يكون صورة «طبق الاصل» للعروض التي سبق وشهدناها في البرلمانات السابقة. اذا دققنا جيدا في الصورة سنجد «حناجر» غاضبة تهدد وتتوعد، وبيانات تشجب وتستنكر وشروط

استيعاب اللحظة الراهنة

يبدو “المطبخ” وهو يرسم خريطة المرحلة المقبلة مرتاحا تماما، فقد انتهت الانتخابات البرلمانية بأقل ما يمكن من خسائر، وأصبحنا أمام “تشكيلة” برلمانية يسهل التعامل معها وضبطها في اتجاه التناغم مع حركة

انتخابات البرلمان : الصورة والإطار!

خسر مرشح الوسط الإسلامي محمد الحاج، السباق الى رئاسة البرلمان، بعد أن فاز في الجولة الاولى، وصبّ (80) نائباً أصواتهم لمنافسه الفائز سعد هايل السرور. النتيجة كشفت عن «هشاشة» الكتل البرلمانية التي تشكلت

ويسألونك عن الحكومة «البرلمانية»

لم تتضح بعد آلية تشكيل الحكومة القادمة، لكن من المرجح أنها ستكون “منبثقة” عن البرلمان دون أن يشارك فيها أعضاؤه بشكل مباشر، بمعنى ان الكتل البرلمانية التي يفترض أن تتشكل خلال الأيام القادمة ستبدأ