حسين الرواشدة
يوجد لدينا شارع اسمه "شارع الثقافة" ، يتوقع - بالطبع - من يزوره ويتمشى فيه ان يقف امام دار للاوبرا أو مسرح وطني كبير ، أو دار للعروض السينمائية المحترمة ، أو - حتى - منتدى للكتاب والمثقفين والشعراء ،
يرى السفير الايراني في عمان ان الصراع بين الغرب وطهران ليس صراعا "نوويا" وانما حضاري بامتياز ، فالغرب لا يريد لأية دولة في العالم الاسلامي ان تمتلك "اسرار" التقدم العلمي والتكنولوجي ، او ان يصبح لديها
سألني مازحا: هل توجد علاقة بين "المقاطعة" وبين انقطاع المياه ، وبينهما وبين انقطاع الحوار ، وبين كل ذلك وما يعانيه مجتمعنا من "قطيعة" وانسدادات في لواقط الارسال والاستقبال؟. قلت له: الجذر اللغوي الذي
في وقت مضى من زماننا ، كان (الابناء) يتحركون (بريموت) آبائهم او امهاتهم ، ويصمتون بإيماءة منهما او اشارة ، كانت العشيرة تلتف حول (عمدتها) وتدين له بالطاعة ، كان (المريدون) في المسجد يتحلقون حول (شيخهم
سألني احد القراء الأعزاء: لماذا تجلدوننا كل يوم بمقالات وتصريحات عن (الازمة الاقتصادية) والعجز الذي تعاني منه الموازنة في بلدنا ، وتنشغلون بالتشخيص والوصف ، وكأننا لا نعرف ذلك او نلمسه في حياتنا
في العام الماضي تجاوز عجز الموازنة حدود المليار واربعمئة مليون دينار ، أي ما نسبته %25 من حجم الموازنة ، وهي المرة الاولى التي تواجهها موازنة الاردن منذ تأسيسه ، فيما ظل العجز ما بين الاعوام 2000 وحتى