حسين الرواشدة
بدلا من ان ننشغل بفزاعة الوطن البديل ، يجب ان نسأل انفسنا ما الذي قدمناه لبناء الوطن الاصيل؟ سيفاجئنا هذا السؤال اذا صارحنا انفسنا بالاجابة عليه بعيدا عن المجاملات والانطباعات العابرة،وسنكتشف باننا في
ما حدث في امتحان التوجيهي لهذا العام يمنحنا فرصة ثمينة لرؤية صورتنا على حقيقتها ، فهذه المرة(دعك من مرات اخرى مرت دون ان ننتبه لها كما يلزم) نكتشف ونرى باعيننا أننا ضد ( التغيير) وضد ( العدالة) وضد (
كلما تعافت بلداننا من حمى الانقسامات الطائفية والمذهبية ، وتجاوزت صراعاتها القبلية والتاريخية ، وجدنا بيننا - دعك من اجندات الآخر الجاهزة - من يوقظها من جديد ، ومن يشعل عيدان الكبريت بحقولها اليابسة ،
ما فعله وزير التربية والتعليم باختصار هو أنه صمم على مواجهة ظاهرة “الغش” في امتحان التوجيهي، ويبدو أنه استعد لذلك اعتماداً على خبرات الوزارة سابقاً، فعهد إلى ديوان المحاسبة بتوزيع أوراق الامتحان،
هل فاجأتنا حقاً تصريحات وزير التربية والتعليم (د. الذنيبات) حول “الأمية” الأبجدية التي يتمتع بها نحو (100) الف طالب ممن يدرسون في الصفوف الثلاثة الاولى (يشكلون 22% من اجمالي عدد الطلاب)؟! ربما، لكن
تتعرض جماعة الإخوان المسلمين في الأردن لانشقاقات “كبرى” منذ تأسيسها، لكنها شهدت “خروج” أعداد من قياداتها وأعضائها، بعضهم استقال منها، وبعضهم “اعتزلها” بشكل صامت، وآخرون فصلوا منها فيما اختار البعض أن
وأخيراً... حسم القائمون على مبادرة “زمزم” موعد إشهارها، حيث ستنطلق السبت المقبل، لكنها انطلاقة “مهرجانية” وهي مطلوبة ومشروعة بالطبع، لكن الأهم هو انطلاقها على أرض الواقع، ذلك انها حتى الآن لم توفق
ختم اخواننا النواب دورتهم الاستثنائية باقرار مشروع القانون المعدل «للتقاعد» المجني الذي ينظم تقاعد الوزراء والاعيان والنواب، وبحسب التعديلات الجديدة فان خدمة النائب يوماً واحداً في المجلس تعادل اربع
موقف الاردن تجاه سوريا -كما نفهمه- يستند في الاساس الى خيار “الحل السياسي” لكن هذا الحل لم يعد مطروحا الان على الاقل بعد ان قرر التحالف الدولي توجيه ضربات عسكرية للنظام كتحذير او كعقاب لاستخدامه
هل القيم نسبية أم مطلقة؟ ثابتة أم متطورة؟ نتاج عمليات عقلية أم تعاطف وجداني؟ والإجابة من وجهة نظر إسلامية أن القيم -كمعايير- ثابتة في الأصل، ولا سيما إذا كان لها ضابط من حلال أو حرام، فالإيمان بالله