جميل النمري
أهم وأخطر ما في التقرير التقييمي للتخاصية في الأردن، ليس الكشف عن وجود أخطاء وانحرافات وفساد محتمل في بعض عمليات الخصخصة، بل هو أمر آخر كشفته اللجنة على غير توقع، يعيد الاعتبار لرؤية وفلسفة اقتصادية
لم ترتكب وزارة التربية والتعليم أي خطأ بالنسبة لتوقيت إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة "التوجيهي". فهي لم تعلن عن مواعيد ثم غيرتها، وليست مسؤولة لأن البعض توقع النتائج قبل موعدها اليوم، أو لأن البعض
قد يخرج إطار كيري للحل في نيسان كما هو مخطط له، لكن التوقيع عليه قد يتعثر طويلا أو لا يقع ابدا، ومع ذلك ثمة خطورة كبيرة في ظهور الاقتراح رسميا لأنه يصبح وثيقة مرجعية تجبّ ما قبلها من مقترحات رسمية او
جرى توزيع مسودة مشروع القانون الجديد للبلديات على رؤساء البلديات، لإبداء الرأي. وسوف أسبقهم بالتعليق فقط على الفكرة الأساسية المتعلقة بهيكل البلديات، وهي قاعدة الهرم للمشاركة الديمقراطية وتحقيق
قمت بالتصويت ضد قانون الموازنة العامة، لأنني لست مقتنعا بأن يكون إنفاقنا 8 مليارات دينار وإيراداتنا 5 مليارات وثلاثة أرباع المليار دينار، أي بعجز مليارين وربع المليار دينار. لن تمطر علينا ذهبا لسد
كنت الأسبوع الماضي في زيارة لمخيم الزعتري الذي يضم حوالي 130 ألف لاجئ سوري، وهو الآن ثاني أكبر مخيم لاجئين في العالم. ومع أن السيطرة الأمنية، والتنظيم، والخدمات، تحسنت كثيرا، إلا أن بقاء آلاف العائلات
انتهى "الربيع العربي" في سورية إلى كارثة تفوق أسوأ الكوابيس رعبا، وأصبح "الربيع العربي" كله موضع هجاء وسخرية وتشكيك، خصوصا من أنصار نظرية المؤامرة الذين يرون في ما آلت إليه الثورات إثباتا لرأيهم؛ بأن
اثنان من المشاريع الكبرى شملتهما زيارة رئيس الوزراء، د. عبدالله النسور، لبغداد واجتماعات اللجنة العليا المشتركة، أول من أمس، هما: خط أنابيب النفط، والربط بالسكك الحديدية. وهما على جانب كبير من الأهمية
كانت فشلا مؤسفا لمشروع التوافق البرلماني، أول جلسة مشتركة للنواب مع مجلس الأعيان الجديد. لم يكن ذلك ذنب أي من الطرفين، بل هو ذنب مسائل إجرائية خلافية، لم يكن رئيس مجلس الأعيان الجديد، دولة الأستاذ
وزعت الحكومة على النواب مشروع الموازنة العامة للعام 2014، وهي عبارة عن مجلدين ضخمين؛ واحد لموازنة الوزارات، والآخر لموازنة الوحدات المستقلة. وأول ما فكرت فيه هو الكم الهائل من الورق لطباعة نسخ لجميع