جمانة غنيمات

دم الإصلاح على مذبح النواب

عظم الله أجركم؛ شكر الله سعيكم؛ كل عام وأنتم بخير؛ خلصت الحدوتة؛ عيّدت؛ يرحم ما فقدتم.. عبارات تداولها الأردنيون منذ أقر مجلس النواب النظام الانتخابي، في دلالة على نهاية عمر ملف الإصلاح. دلالة هذه

ماذا بعد؟

يجد الأردنيون أنفسهم محاطين بجملة من القرارات التي تضمن ارتفاعا غير عادي للأسعار خلال الفترة المقبلة، وفي بالهم شهر رمضان الذي يشهد دائما قفزات كبيرة في معدلات التضخم عادة ما تفشل الحكومات في ضبطها

أزمة تهدد أمن الطاقة

p dir=RTLعلى مدى الفترة الماضية، عاشت شركة مصفاة البترول أزمة كبيرة، بدأت تتفاعل بشكل أكبر خلال الأيام القليلة الماضية./p p dir=RTLوقد وصلت المشكلة حدود عدم السكوت عنها، لأن أثرها لم يعد يقتصر على

هؤلاء تفوقوا علينا

p dir=RTLالمعلومات التي كشفتها دراسة القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الأردني مهمة ومفاجئة./p p dir=RTLوتنبع أهمية النتائج التي خلصت إليها، من كشفها للحجم الكبير غير المتوقع لهذا القطاع المهم؛ إذ تشير

المزاجية في محاربة الفساد

p dir=RTLليس لدي مبرر لتأخير الكتابة عن ما جرى بحق عضو هيئة مكافحة الفساد سناء مهيار، رغم وقع المفاجأة الكبير الذي سببه توقيفها من قبل المدعي العام قبل نحو أسبوعين./p p dir=RTLوقد يكون للتغييرات

وجههم الحقيقي

p dir=RTLالوجه الحقيقي والعقلية العرفية اللذان تخفيهما وجوه المسؤولين المبتسمة، كشفتها الرسالة التي تبادلها رئيسا الحكومة فايز الطراونة ومجلس النواب عبدالكريم الدغمي./p p dir=RTLرئيس الوزراء كتب

لا إصلاح بدون ثقة

p dir=RTLشيء ما تغير في المزاج الرسمي حيال قرار رفع أسعار البنزين والكهرباء.انقلاب المواقف جاء بعد المرافعة الطويلة التي قدمها رئيس الوزراء فايز الطراونة، حول المبررات والمعطيات الخطيرة التي تفرض على

كلنا معارضون لأننا إصلاحيون

p dir=RTLيرتبط جزء من الحراك المضاد للحراك الإصلاحي في الأردن بالفهم الشعبي المغلوط لمفهوم المعارضة التي ارتبطت على مدى عقود بفكرة الخيانة للبلد والنظام./p p dir=RTLالمعنى السلبي لكلمة معارضة،

قرابين لمحاربة الفساد.. وأخرى للإصلاح

p dir=RTLدرج في الآونة الأخيرة استخدام مصطلح قرابين محاربة الفساد، من قبل النخب والعامة في الأردن؛ في إشارة واضحة إلى الانتقائية في محاربة الفساد، رغم أنه المشكلة الأهم التي أرّقت المجتمع، وألهبت

القفز في المجهول!

ما بين السطور، يُقرأ أن التصعيد ضد الحراك ماض، ويبدو أن التلويح بالأمن الخشن بات خيارا محسوما؛ فما حدث عند الدوار الرابع يؤكد أن محاصرة الحراك هي الهدف. المشكلة تكمن في تقدير النتائج؛ فلا أظن أن من