باسم سكجها
تُفسّر الدوائر الحكومية قانون العفو العام على مزاجها، فما دامت المعايير عائمة وتقبل الشكّ فيستطيع مدير ما أن لا يشمل غرامة ما من العفو، وبكلّ بساطة يقول لك: اذهب إلى المحكمة وقدم شكوى، أو جئنا بتفسير
يحار الكاتب، هذه الأيام الصعبة، في إتخاذ المواقف السريعة، فلسنا من كتّاب المياومة الذين يستطيعون حمل البندقية ذات الكتف اليمين، والكتف اليسار، وإطلاق المقالات حسب ظرف اليوم، وتقلّبات اللحظة السياسية
أحسن الدكتور هاني الملقي بتوضيحه أن على الأردنيين ألا ينتظروا إعفاءات جمركية قريباً، على ضوء مشروع إنضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي، فحجم التوقعات التي أثارها الخبر في المقام الأول كان كبيراً،
قد يكون الأردن الدولة العربية الوحيدة التي لم تهاجر المعارضة السياسية فيها إلى الخارج، وبالتالي فليس لدى النظام السياسي الأردني أيّ نوع من المتاعب التي تشهدها الأنظمة العربية الأخرى، حيث المعارضة في
حين ألغي مهرجان جرش ، كتبنا غير مقالة تستنكر الفوقية واللامهنية التي ميزت اتخاذ القرار المجحف بحق عمل ثلاثين سنة ، ونجاحات باهرة حققها أردنيون ، ومدينة عزيزة بنيت أصلاً على الثقافة والشعر والفن وتجمّع
في عيد الميلاد المجيد ، قبل ست سنوات ، كتبت مقالة حمل عنوانها اسم صديقي سالم النحاس ، فاتصل بي وقال: مشكلتي بعد موتي أنني لن أقرأ ما ستكتب في رثائي ، فرددت عليه بأنّ الأعمار بيد الله ، وقد يكون مضطراً
ليس هناك من حل سهل لأزماتنا الاقتصادية المزمنة ، واليوم عجز الموازنة هو العنوان وغداً سيكون لدينا عنوان آخر ، كما كانت لدينا عناوين مختلفة منذ أواخر الثمانينيات ، ومنذ ذلك الوقت والمواطن مطالب بشدّ
الكلّ يذمّ مجلس النواب السابق ، وتُكال الاتّهامات له ذات اليمين وذات الشمال ، ولكنّ أحدا لا يتناول الظروف التي أوصلت هؤلاء النواب الى العبدلي ، أو يقول انّ التجاوزات المقصودة هي التي أسست مجلس النواب
ألغي مهرجان جرش قبل سنتين ، ولكن جرش بقيت موجودة في مهرجان الأردن من خلال بعض الفعاليات ، وفي السنة الماضية ألغيت جرش من مهرجان الأردن نفسه ، وحتى الآن لا نعرف مصير مهرجان الأردن مع أن ما يفصلنا عن
لم تكن المعلومات جديدة عليّ ، فقد عرض التلفزيون الأردني قبل أيام تقريراً عن أسعار الدخول إلى المرافق السياحية في البحر الميت ووجدتها مرتفعة ، مع أن أغلب من سألهم المذيع عبّروا عن رضاهم بها ، وقناعتهم