جمعة حزينة في البحر الميت

جمعة حزينة في البحر الميت

لم تكن المعلومات جديدة عليّ ، فقد عرض التلفزيون الأردني قبل أيام تقريراً عن أسعار الدخول إلى المرافق السياحية في البحر الميت ووجدتها مرتفعة ، مع أن أغلب من سألهم المذيع عبّروا عن رضاهم بها ، وقناعتهم بعدالتها، لهذا لم أفاجأ حين اتصل بي صديق قديم يدعوني للكتابة عن تجربته السياحية في البحر الميت ، وسمّاها الجمعة الحزينة ، معبراً عن ندمه لأنه لم يسافر مع عائلته إلى سوريا أو لبنان لأنها أرخص ، وأكثر متعة ، وأخذ يحدثني عن الأسعار.

قال مازن إن الرحلة كلفته مئة وخمسين ديناراً فرسم الدخول عشرة دنانير على الشخص الواحد ، ووجبة الطعام عشرة دنانير للشخص الواحد ، وفنجان القهوة بدينارين ، والغريب أن هناك سعراً للطين المستخرج من البحر هو ثلاثة دنانير.

ويقرأ صديقي لي على الهاتف مضامين إعلانات تفيد باسعار رخيصة جداً للسياحة في دول مجاورة منها واحد لسوريا مع المبيت ليلة بثمانية وعشرين ديناراً ، ولعلّ الامر يفسّر أن عشرات آلاف السيارات تسافر إلى هناك أسبوعياً ، ولا تحتاج كل هذه المعلومات إلى تعليق،.

أضف تعليقك