إبراهيم عبد المجيد القيسي
أتمنى بحق أن يكون هذا عنوان مقالتي الدائم ، أعني أن أقدم الشكر للوزراء وللوزيرات ولرئيس الحكومة ولمختلف المسؤولين ، الذين يتولون إدارة الشأن العام ، والذين يسهمون في ارتفاع منسوب الاحترام العام ،
تنبهت الحكومة واستجابت سريعا للمطالبات المتعلقة بقانون المالكين والمستأجرين ، المزمع تطبيقه بداية 2011 ، وبين رئيس الحكومة ومن خلال برنامج حكومته الذي قدمه الى مجلس النواب أمس ، أن حكومته قررت التقدم
كل عام وأنتم بخير. بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ، وبمناسبة انتهاء الحدث الديمقراطي الكبير(الانتخابات) ، تلك التي كتبنا عنها في عيد الفطر السابق ، وكان الحديث عنها يطغى على كل حديث ، واليوم وبعد
..ويسألونك لماذا لا يكون الحضور كثيفا في بعض المقرات الانتخابية؟! أشعر بالحرج ، ولا أستطيع الإجابة عن أسئلة من هذا النوع ، لكنني قررت أن أقترب من الخط الأحمر ، وأجيب تلميحا ، عن سبب عدم إقبال الناس
كل المجتمعات الحية ، التي تتمتع برصيد ثقافي ومنظومات من قيم حضارية ، تسعى للاستقرار ، وتتمتع بروح من الابتكار والقدرة على استيعاب مستجدات أكثر حداثة ، وتحتوي وتتجاوز تحديات مختلفة ، لتستمر متميزة
من الطبيعي أن نرى كل هذا الاهتمام المحلي السياسي والاعلامي ، بلقاء الغد الذي يجمع الحكومة مع حزب جبهة العمل الإسلامي ، وهو الحزب الأكبر في صفوف المعارضة. وتتضاعف أهمية هذا اللقاء الحواري ، الذي يتمتع