هديل البس

"لم يترك فرصة عمل إلا وجربها في سبيل البقاء مع عائلته وأقاربه وأصدقائه" ولكن بعد انعدام الأمل في تحسين ظروفه الاقتصادية، بدأ فراس السعدي يبحث عن فرصة عمل وحياة جديدة خارج الأردن. فقرار الهجرة ليس وليد اللحظة لدى السعدي، بل مر عليه سنوات من المحاولات المتكررة للبحث عن فرص عمل، وحاول فتح عمل خاص به،

الوصول إلى أعلى قمة جبلية في العالم، هو إنجاز لا يمكن وصفه بالكلمات، كان هو الحلم الذي سعى المتسلق أحمد بني هاني لتحقيقه، خصوصا وأنه لم يسبق أي متسلق عربي في تجاوز هذا التحدي لصعوبته. جاء هذا الحلم في وقت يواجه فيه قطاع غزة أصعب المجازر من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من نصف عام، مما شكل حافزا

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويشهد الشارع الأردني تحركا شعبيا ملحوظا، وذلك تضامنا مع أهالي القطاع المتضررين من العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، ومع ذلك، فإن الحراك الطلابي في الجامعات الأردنية يعاني من تراجع كبير ويواجه ضعفا في تنفيذ الأنشطة والفعاليات السياسية. فرغم تشكيل ملتقى

بعد مرور 78 عاما على استقلال الأردن، يتذكر الأردنيون محطاته السياسية والاقتصادية التي بدأت ضمن إمكانيات وموارد بسيطة، وكيف تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات في مجالات متعددة، رغم التحديات الكبيرة التي واجهها عبر العقود الماضية. وتنامت المدن التي كانت تفتقر إلى أبسط الخدمات، لتشهد اليوم توسعا كبيرا

أشهر قليلة تفصل الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجلس النواب العشرين، وسط جهود مكثفة تهدف إلى رفع نسبة التصويت ومواجهة العزوف الانتخابي، وذلك من خلال تعزيز الوعي الانتخابي وتحفيز المشاركة الفاعلة، الأمر الذي يصفه سياسيين بالمهمة الصعبة نظرا للحاجة إلى تغيير قناعات المواطنين التي تأثرت

تسبب إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح منذ ما يقارب الأسبوعين في تعطيل حركة الكوادر الطبية والتمريضية الأردنية من وإلى قطاع غزة، بالإضافة إلى منع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، الأمر الذي قد يفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. وتعتبر الأردن من أوائل الدول في إرسال الفرق الطبية إلى القطاع،