هديل البس

يحتفل الأردن هذا العام باليوم العالمي للطفل في ذكراه الـ 64، وسط انتهاكات جسيمة تعصف بأطفال قطاع غزة، جراء تعرضهم لكافة أنواع الانتهاكات والمجازر في حقوقهم، في ظل صمت دولي، وتجاهل يثير الاستهجان، دون أدنى تحرك لحمايتهم. استشهد العديد من الأطفال جراء القصف والإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال، ومنهم

قرار الأردن بعدم توقيع اتفاقية الطاقة مقابل المياه مع الجانب الإسرائيلي، لاقى تأييدا واسعا من قبل الشارع الأردني على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية، في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وانتهاكه للمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وسط تأكيدات خبراء بوجود بدائل ممكنة لتلبية احتياجات المملكة من

لم يقتصر العدوان الإسرائيلي على تنفيذ مجازره داخل المستشفيات في قطاع غزة، بل تجاوز ذلك إلى قصف محيط المستشفى الميداني الأردني في القطاع، امتدادا لجرائمه، وسط تأكيدات حكومية أن المستشفى الميداني العسكري باق ومستمر، وسيواصل تقديم خدماته لسكان القطاع، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهه. وأصيب 7 من

رغم تأكيدات الخبراء العسكريين والسياسيين بأن اقتحام جيش الاحتلال الاسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي لا يعني انتصارا للقوات الاسرائيلية ولا يشكل تراجعا لدور المقاومة، إلا أن القلق يظل سائدا، مع تزايد التساؤلات منذ بدء الحرب التي يشنها الاحتلال حول تأثير ذلك على التطورات العسكرية خلال المرحلة المقبلة. منذ

بعد تفاقم المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بوجود أدلة واضحة تظهر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، تزايدت المطالبات بضرورة وقف هذه الجرائم بشكل فوري، وتقديم الشكاوى إلى المحاكمة الدولية لمحاسبة الاحتلال على هذه الانتهاكات قانونيا، وذلك نظرا للاعتداءات غير المبررة التي يشنها

اتجهت أنظار المجتمع العربي نحو نتائج القمة الاستثنائية للدول الإسلامية والعربية، التي جمعت 57 دولة في العاصمة الرياض السبت الماضي، على أمل أن تؤدي تلك المخرجات إلى قرارات تنفيذية فورية توقف الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، إلا أن خبراء سياسين يرون أن تلك المخرجات هي عبارة عن