د. مهند العزة

تقول القصة: إنه بينما كان العالم العظيم المسن جاليليو جاليلي يجثو على ركبتيه أمام محكمة التفتيش ويتلو بيان إدانته ب"الهرطقة" ومخالفة تعاليم الإنجيل والكنيسة، بسبب نظرياته المتعلقة بالفلك وتأييده للعالم والكاهن العظيم كوبرنيكوس الذي أثبت أن الأر ض ليست مركز الكون كما كان الإعتقاد السائد وأن كوكبنا

لم أخشَ من هجمة التخوين والاتهام بمناهضة حق الشعوب في تقرير المصير، ولم ولن ترهبني فزّاعة العمالة والخنوع التي يشهرها البعض هذه الأيام في بلدنا العزيز. قالوا لنا أن السياسة فن الممكن، ثم ها هم يفرضون على الناس كل ما هو غير ممكن. لقد أخذ مشروع القانون المعدل لقانون محكمة أمن الدولة مساحةً واسعةً من