د. مهند العزة
"درجت بعض الآراء، من داخل منطقتنا العربية وخارجها، على القول بأن العالم العربي غير مهتم بممارسة العمل السياسي بشكله المعاصر. وذهب بعضها أبعد من ذلك، لتزعم أن شعوب العالم العربي لا ترغب بالديمقراطية، وأننا غير مستعدين، أو مؤهلين للتعامل معها أو احتضانها نهج حياة. غير أننا في الأردن، لا نقبل مثل هذه
في الوقت الذي تعد فيه منهجية المقارنة من أكثر المنهجيات أثراً وثراءً في إحراز تقدم وتطور في الميادين العلمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في الدول التي تؤمن بالبحث والتخطيط إيمان عمل لا قول فقط، كرّس الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي عندنا نموذجاً "خاصاً" من أسلوب “المقارنات الانهزامية” التي
تشير بعض التقارير الصحفية إلى أن عدد من قاموا بتحميل لعبة "كاندي كراش" قد تجاوز نصف مليار شخص وأن الأرباح اليومية للشركة المصممة تقدر بمئات ألوف الدولارات. هذه الأرقام جعلتني للحظة أفكر جديّاً في مخاطبة الشركة المصممة للعبة لجعلها متاحةًلاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، قبل أن أقوم بهذه الخطوة
تقول القصة: إنه بينما كان العالم العظيم المسن جاليليو جاليلي يجثو على ركبتيه أمام محكمة التفتيش ويتلو بيان إدانته ب"الهرطقة" ومخالفة تعاليم الإنجيل والكنيسة، بسبب نظرياته المتعلقة بالفلك وتأييده للعالم والكاهن العظيم كوبرنيكوس الذي أثبت أن الأر ض ليست مركز الكون كما كان الإعتقاد السائد وأن كوكبنا
لم أخشَ من هجمة التخوين والاتهام بمناهضة حق الشعوب في تقرير المصير، ولم ولن ترهبني فزّاعة العمالة والخنوع التي يشهرها البعض هذه الأيام في بلدنا العزيز. قالوا لنا أن السياسة فن الممكن، ثم ها هم يفرضون على الناس كل ما هو غير ممكن. لقد أخذ مشروع القانون المعدل لقانون محكمة أمن الدولة مساحةً واسعةً من