هيئة فلسطينية: الاحتلال اتخذ إجراء تعسفيا جديدا بحق الأسرى
أفادت هيئة الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اتخذت إجراء عقابيا وتعسفيا جديد بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن عسقلان.
و قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إن قوات الاحتلال قامت فجر اليوم الاثنين بنقل كافة الأسرى الأمنيين الفلسطينيين القابعين في سجن عسقلان، وتوزيعهم على سجون أخرى.
ولفت إلى أن أسرى عسقلان، خاضوا قبل فترة إضرابا عن الطعام،اوطالبوا بجملة من المطالب تتعلق بتحسين أوضاعهم داخل المعتقل، بالإضافة لمطالبتهم بإعادة ممثل المعتقل ناصر أبو حميد، الذي تم نقله من سجن عسقلان لسجن نفحة.
وأضاف، أن المعتقلين بعد يوم من الإضراب، علقوا إضرابهم واتفقوا على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وتصويبها داخل السجن، وذلك بعد استجابة إدارة السجون بشكل مبدئي لجزء مهم من مطالبهم وأعطوا إدارة السجون مهلة، بإعادة أبو حميد إلى عسقلان.
وكانت من بين المطالب التي ردت عليها إدارة السجون بالموافقة المبدئية: "وقف الاقتحامات المسلّحة والتفتيشات الليلية، وتجهيز مطبخ في القسم، ورفع العقوبات المالية، ومتابعة قضايا علاج عدد من المعتقلين المرضى".
ووافقت إدارة السجون على إعادة ممثل المعتقلين "ناصر أبو حميد" إلى عسقلان، قبل الأول من تموز/ يوليو العام القادم، بعد أن تم نقله "تعسفيا" لسجن نفحة.
وتابع، عبد ربه، بأن الأسرى تفاجأوا اليوم، بأنه بدلا من إعادة أبو حميد لسجن عسقلان، فقد قامت إدارة السجون بنقلهم إلى سجون الجنوب، وعددهم 46 معتقلا، غالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، ويقبعون في قسم وحيد للمعتقلين الأمنيين.
وتوقع الناطق باسم الأسرى والمحررين، أن يقوم المعتقلون باحتجاجات على هذا الإجراء التعسفي، خاصة أنه يعد مساسا بالبنية الاعتقالية للحركة الأسيرة في سجن عسقلان.
وأضاف أن إجراء إدارة السجون الجديد، سيفاقم معاناة أهالي الأسرى في الزيارات، لتصبح أكثر تعقيدا ومعاناة، وهو عقاب جماعي للأسرى وأهاليهم.