ماذا تناول كُتَّاب الرأي في الصحف المحلية اليوم؟

كتب فايز الفايز في الرآي تحت عنوان "الأردن والبحر الأحمر"

ويقول "في نظرة للواقع الذي نعيشه اليوم من حالة التبريد مع جميع الأطراف، نرى أن للأردن مصلحته أيضاً في المشاركة لاستغلال موقعه الجيومائي عبر البحر الأحمر، فليس من المعقول أن نبقى كميناء لشحن البضائع أو استيرادها، فيما الدول الأخرى تسعى للمنافسة على مضائق البحار وشواطئ الدول المشاركة لنا بمياه البحر الأحمر، وهذا قد يعطينا مساحة للمناورة بفضل احترافيتنا العسكرية المشهودة، فالسيادة على الجزء لا تعادل شيئاً مع إثبات وجودنا بين عمالقة العالم في بحر بعيد عنهم إذا ما اعتمدنا على قوة بحرية تشكل قوة ضاربة كما كنا دوماً."

 

وجاء في الغد تحت عنوان "الحاجة لفكر سياسي ناضج"، إذ كتب مكرم الطراونة:

للأسف، الفكر السياسي في الأردن لم يبلغ بعد هذه المرحلة من النضج، وفي الوقت الذي نسارع فيه لانتقاد رفض الشارع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكل شيء، وننبذ التنمر واغتيال الشخصية ونظرية المؤامرة، يصر سياسيون وحزبيون على ممارسة نفس الدور سعيا منهم لتحقيق رؤاهم ومصالحهم على حساب الدولة.

الخطورة التي يجب أن يدركها الجميع بأن كل ذلك يأتي بالتزامن مع أجندات خارجية تسعى جاهدة لاستهداف المملكة داخليا من خلال استغلال قضايا مصيرية تمس المواطن، ناهيك عن التحديات التي تحيط بنا من كل جانب، لذلك بتنا محاصرين؛ داخليا وخارجيا!

ربما يظن أحدهم أن هذا الكلام يأتي من باب المبالغة في الطرح ومحاولة عكس صورة سلبية عن الأوضاع في الأردن، لكن المتتبع لتطور الأحداث في المنطقة وانعكاساتها على الداخل الأردني سيؤمن أن هناك ما يدور في الفلك، وإن لم يمس المملكة بصورة مباشرة فإنه سيترك أثرا ما، وأنه يمكننا تجاوزه بتمكين الجبهة الداخلية والعمل بتشاركية وتقديم تنازلات متبادلة.

 

وعن  مسيرة التحديث السياسي   كتبت نيفين عبد الهادي في الدستور تحت عنوان  "حسمها الملك.. التحديث السياسي ماضٍ"

وتقول، إن تأكيدات جلالة الملك أمس بأن الأردن ماض في مسيرة التحديث السياسي، «دون تردد أو خوف»، منحت رسالة ثقة بأن التحديث سيتحقق، وعززت مبدأ الشراكة في تحقيق هذا المنجز الوطني الذي سيتم بإرادة الأردنيين، وبالعمل الجماعي المبني على تشاركية حقيقية، وبذلك حسم لجدل أحاط ملف التحديث السياسي، برسائل واشارات ملكية جعلت من العنوان الرئيسي لموضوع التحديث السياسي هو الثقة المطلقة بأنها مسيرة ستتحقق بوصفة واضحة وآمنة حددها جلالة الملك تتمثل بأهمية العمل التشاركي و»العمل الكثير» وارادة الأردنيين، والابتعاد عن الخلافات الشخصية، وكذلك التنبّه لقوى الجذب العكسي لأي منجز، رؤى واضحة، تحسم أي جدل او شكّ بتحقيق انجازات في التحديث السياسي.

 

إستمع الآن

Soundcloud
أضف تعليقك