يتساءل سميح المعايطة بمقاله في الغد تحت عنوان "كيف ستنتهي الحرب؟"
ويقول، كما هو الحال منذ بداية العدوان فإن قرار وقف الحرب ما يزال بيد الاحتلال وأميركا، وعندما تنضج الرؤية لشكل غزة بعد الحرب وتتوفر معطيات الواقع الجديد سنرى الجميع يتحدثون لإنهاء الحرب لكن شروط وقف العدوان ستحددها عوامل عديدة متوفرة بأيدي قوى الصراع لكن بأوزان مختلفة ووفق ما لا يتم إعلانه حتى الآن.
ويضيف، في الأخبار أحاديث عن مبادرة مصرية لإنهاء الحرب وتسريبات عن مقترح بإخراج قادة حماس من غزة مقابل الإفراج عن الرهائن، وهنالك أفكار أخرى لكن ما هو مؤكد أن أهل غزة ما زالوا على موعد مع أسابيع من الموت وأيام جديدة من النكبة أن أهل السياسة فليسوا في عجلة من أمرهم.
أما في الدستور كتب سري القدوة تحت عنوان أعياد الميلاد واستباحة الدم الفلسطيني
ويقول، في ذكرى أعياد الميلاد المجيد يتعرض الشعب الفلسطيني إلى أبشع مؤامرات التصفية والإبادة الجماعية والتهجير القسري وللمجازر الغير مسبوقة والتي تستهدف الوجود الفلسطيني بأكمله، في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، الأمر الذي يتطلب وقفة عربية ودولية جادة لوقف هذا العدوان ونأم ل ونتطلع بأن يكون عيد الميلاد هذا العام موعدا لوقف الحرب والعدوان على شعبنا في غزة، وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومناسبة خير وازدهار واستقرار لشعبنا والشعوب كافة ."
وفي الرأي كتب حسين دعسة تحت عنوان "غزة في عيد الميلاد.. المجازر والإبادة الجماعية.. واقتحامات الأوقاف"
ويقول مع حزن يوم أعياد الميلاد، تلعب الإدارة الأميركية، وبعض الدول الغربية، لعبة دعم الحرب علنا، وهو دعم لا محدود، مع تمجيد خطط حكومة الحرب الإسرائيلية النازية التي يقودها السفاح نتنياهو، وسط تلاشي المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤسسات المجتمع الدولي، كل ذلك في ذات الوقت الذي تنذر الأوضاع بحرب لا نهاية لها، التصعيد في كل مكان ومدينة من فلسطين المحتلة، وأمس دخلت عشرات القوى المتطرفة من الصهاينة إلى المسجد الأقصى وأرجاء من القدس، ومنع الصالة.