كتب أحمد حمد الحسبان في الغد تحت عنوان "ما هو أبعد من أزمة التأمينات الطبية"
ويرى أنه قد تنتهي الأزمة بين نقابة الأطباء وشركات التأمين الصحي مؤقتا، لكنها لن تنتهي إلى الأبد. السبب في ذلك أنها أزمة متجذرة، وفي تفاصيلها ما لا يسمح لها بالانتهاء، وما يدفع إلى تجدد ظهورها ثانية في أي وقت لأنها قضية مصالح مادية بين عدة أطراف لا يستهان بقوتها، بينما المواطن هو الحلقة الأضعف فيها والذي يقع تحت التهديد بوقف علاجه.
ويضيف أن القضية التي نحن بصددها ليست منفصلة عن كم من القضايا الفرعية والأساسية، وفي كثير من الحالات الممتدة إلى صلب العملية الاقتصادية النافذة محليا.
وفي الدستور كتب بشار جرار تحت عنوان " تأمين فيه بعض التطمين!"
ويقول، لن أخوض في أسباب الخلاف الراهن، وأحقية أي من أطرافه، فتلك مسألة لها أهلها من المختصين الثقات، لكن في المجمل، وليعذرني الجميع على صراحتي التي قد يفهم منها تفّهم أسباب الخالف، فإني أرى فيه مصلحة للمريض، إن كان هناك من يتولى بحق وبفاعلية الدفاع عن مصالحه.
تنافس أو حتى صراع أطراف أي جهة منتجة أو مسّوقة لأي سلعة أو خدمة، دائما يصب في مصلحة المستهلك، مادام قادرا على الاستغناء الكلي أو المؤقت.
أما في الرأي كتب عصام قضماني تحت عنوان "هجرة الشباب وأشياء أخرى"
ويقول ليس جمهور المهاجرين أو الراغبين في الإقدام على هذه الخطوة من طبقة غير المتعلمين، بل أن خيرة العقول والكفاءات الأردنية هي التي تسكنها هذه الفكرة، ويعملون على تنفيذها مثل حلم كان يراود كثيرا من الشباب الذين اعتدنا على رؤيتهم يصطفون في طوابير أمام السفارات طلبا لتأشيرة أو هجرة، لكن الطموح في أوضاع أفضل كان دافعهم، بيد أن مهاجري اليوم فإن البحث عن فرصة في مكان ما هو الدافع الوحيد.
ويضيف، ليس المهم هو إزالة الرغبة لدى الشباب بالهجرة او العمل بالخارج فخطرهم في النهاية لوطنهم بل الأهم هو بذل كل ما يمكن لعدم هجرة رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين إلى أسواق أخرى.
Radio Al-Balad 92.5 راديو البلد · أبرز ما تناوله كتاب الرأي ليوم الأربعاء