راديو البلد يطلق كتُيبا خاصا حول "وثائقيات حقوق الإنسان"

الرابط المختصر

-وثائقيات حقوق الإنسان-

أطلقت شبكة الإعلام المجتمعي ممثلة بـراديو البلد وسفارة هولندا في عمان كتيبا خاصا حول حالة حقوق الإنسان في الأردن.

 

ويستند هذا الكتيب على سلسلة وثائقيات إذاعية تناولت قضايا حقوق الإنسان في الأردن، متضمنة رصدا لأكثر القضايا نقاشا على الساحة الأردنية.

 

وتضمن الكتيب ملخصات نصية لـ20 وثائقيا بالنص مرفقا بـCD يحتوي على الوثائقيات الإذاعية صوتيا والتي سبق وأن قامت كل من الإذاعات: راديو البلد (عمان)، الكرك أف أم (الكرك) وصوت الجنوب (معان) واليرموك (إربد) ببثها جميعها ضمن اتفاق فيما بينها.

 

كما ويشتمل الكتيب على نصوص الوثائقيات التي عالجت جملة من القضايا الحقوقية، قام بإعداد وتقديمها فريقا من الصحفيين الأردنيين.

 

وتدمج الوثائقيات ما بين قضايا حقوق الإنسان الراهنة والمطروقة على الساحة وما بين حرفة الوثائقيات الإذاعية وبإخراج جاذب للجمهور.

 

مدير شبكة الإعلام المجتمعي، الصحفي داود كتاب، يعتبر أن إطلاق الكتيب يأتي في إطار مساهمة راديو البلد في زيادة الوعي حول حقوق الإنسان والذي يشكل أولوية في الشبكة التي ينضوي راديو البلد تحتها.

 

وتابع كتاب في كلمة له أنهم أرتأوا منذ سنوات على تخصيص صحفي لمتابعة كافة الأخبار المتعلقة بمواضيع ذات علاقة بحقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الإنسان الأردني بشكل خاص.

 

وقد تطورت لدى راديو البلد فكرة إنتاج الوثائقيات الإذاعية بهدف استخدام جهاز التسجيل لتوثيق أقوال المتضررين والخبراء والمسؤولين ولإعطاء المستمع فكرة حية لعمق المخالفات التي تجري يوميا لحقوق الإنسان في بلدنا.

 

ويمثل الوثائقي الإذاعي فرصة نادرة للتعمق في هذا الموضوع الحساس؛ فالتلفزيون لا يعطي وقت كافي للتعمق في مثل هذه القضايا كما ويوفر التقرير الإذاعي نوعا من الحماية للمتضررين حيث من الصعب معرفتهم بغياب الصورة.

 

من جانبه، أعرب سفير هولندا في الأردن، بييت دي كليرك، عن التزام هولندا بالدفاع عن الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم هو جزء من جوهر سياسة هولندا الخارجية.

 

وتابع السفير في كلمة له، أن حقوق الإنسان هي ذاتها للجميع في كل مكان، وتحقيق وتلبية هذه الحقوق ليست بالمهمة التي تختلف من بلد إلى آخر.

 

وقدمت سفارة مملكة هولندا الدعم لشبكة الإعلام المجتمعي لأجل إنتاج وبث 20 وثائقيا إذاعيا حول مواضيع تهم المواطن الأردني على مدى 12 شهرا (عام 2011)، في محاولة لإثارة الوعي العام حول حقوقهم.

 

وتناولت وثائقيات حقوق الإنسان قضايا مثل: الفساد ومكافحته وتأثيره على حقوق المواطنين، واستغلال الأموال العامة، وحرية الرأي التعبير والمحاكم غير الدستورية وتأثيرها على استقلالية القضاء، وحرية الدين والمعتقد، وظروف العمل والتعليم والصحة والعمالة المهاجرة.

 

وحيا السفير كليرك عمل المنظمات الملتزمة في رفع مستوى الوعي وتعزيز حقوق الإنسان، في الاقتناع بأن سيادة القانون ونشر ثقافة حقوق الإنسان هي لأجل مجتمع أفضل. متمنيا النجاح لوسائل الإعلام الأردنية العاملة في مجال تعزيز ثقافة حقوق الإنسان.

 

وكانت الوثائقيات الإذاعية تستند على توصيات اللجنة الاستشارية المكونة من رئيس مركز الأرض والبيئة الأستاذ طالب السقاف ومقررة الحريات وحقوق الإنسان في نقابة المحامين الناشطة نور الإمام، والصحفي الأستاذ داود كتاب والصحفية سوسن زايدة.

 

وكان كل من الصحفيين ساهموا في انتاج الوثائقيات وهم: دلال سلامة، منيرة الشطي، لينا شنك، سوسن زايدة، محمد شما، صبا أبو فرحة، اسما رجا، مهند صرعاوي، نور العمد، وغسان فرج من الاخراج الفني للوثائقيات.