حيمور يتهم نواب الرصيفة بالسعي لتعطيل عمل البلدية
اتهم رئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور نواب اللواء بالسعي الى تعطيل عمل البلدية بالتعاون مع عدد من اعضاء مجلسها ممن قال انهم يريدون فرض رايهم على المجلس.
واوضح حيمور خلال مؤتمر صحفي في دار البلدية يوم الاحد 29 حزيران، ان خمسة من اعضاء المجلس البلدي اعلنوا "شبه حرب تعطيلية.. وبدأوا التحرش السياسي الخدمي" بهدف فرض ارادتهم على بقية الاعضاء.
وقال انه حاول استقطابهم الى منظومة العمل داخل المجلس الا أنهم اختاروا "المناكفة" بديلا عن العمل أسوة بالأعضاء الآخرين.
واكد حيمور ان الديمقراطية تعني نزول الاقلية عند رأي الاغلبية "اما فرض رأي لا يملك الا أقلية فهو مرفوض عرفا وديمقراطيا".
وتابع ان اداء الاعضاء المشار اليهم كان مقترنا بتدخلات النواب الذين دعاهم الى الا يتجاوزوا دورهم المتمثل في العمل السياسي المحض.
وفي رسالة لا تخلو من تحذير مبطن للنواب الذين اتهمهم صراحة بتوجيه هؤلاء الاعضاء "للمناكفة"، قال رئيس البلدية ان "هيبة كل ابن ادم تبقى له اذا عرف ما له وما عليه، فواجبهم (النواب) هو التشريع والرقابة".
وتحدث حيمور حول الخلافات التي نشأت جراء اعتراضات بعض الاعضاء على الية تشكيل لجان البلدية ومواعيد اجتماعات المجلس، وبين في هذا السياق ان رئيس البلدية ومدير التنظيم يشكلان اللجان بعد موافقة اغلبية الاعضاء.
كما شدد على ان للرئيس دعوة الأعضاء للاجتماع في أي وقت يراه ضروريا لبحث القضايا التي تخص البلدية.
الى ذلك، استعرض حيمور خطط وانجازات البلدية، مبينا ان موازنتها المقدرة للعامين 2014 و2015 ستتراوح بين 13 و14 مليون دينار، وهي اعلى مما كانت عليه في السنوات السابقة.
واشار الى طرح عطاءات لخلطات اسفلتية وارصفة وحدائق وغيرها، وتشمل مناطق البلدية الخمس.
واضاف حيمور ان عدد ضاغطات النفايات الصالحة في البلدية هو حاليا ثمانية، في حين ان البلدية بحاجة الى 30 ضاغطة.
وبين ان بلديته انتهجت خطة لتغطية النقص في الضاغطات عبر استئجار 25 قلابا، مؤكدا ان الخطة اثبتت جداوها على ارض الواقع، ووفرت على البلدية 400 الف دينارسنويا كما مكنتها من سحب 50 بالمئة من الحاويات من الاحياء.
ولفت حيمور الى انه جرى تعبيد 125 ألف متر مربع من خلال عطاء الخلطة الاسفلتية الممول من المنحة الخليجية، وشمل ذلك الشارع المحاذي لسكة الحديد (شارع الخميرة) وشوارع في احياء الجندي والعراتفة والأمير علي وعوجان والجبل الشمالي وجبل فيصل وجزء من منطقة المشيرفة.
وقال ان نحو 95 بالمئة من أحياء المدينة اصبحت منارة بشكل كامل.
وأضاف انه كان معلنا خلال برنامجه الاصلاحي للمنطقة لابناء اللواء انه سيتم تخضير للمنطقة واعادتها لسابق عهدها وهذا ما بدأ به حيث تم اختيار وزراعة نوعية من الأشجار التي تتلاءم مع تربة المدينة، كما تم بناء نافورة ماء تطوعت بتكاليفها شركة التنقيب الاردنية.
إستمع الآن