حيمور: حملة تنظيف الرصيفة ستستمر ما دام المجلس البلدي
اكد رئيس بلدية الرصيفة الجديد اسامة حيمور ان الحملة التي اطلقتها البلدية من اجل تنظيف المدينة، لن تكون موسمية وستستمر ما دام مجلسها.
وقال حيمور في مقابلة مع "هنا الزرقاء" ان "الحملة مستمرة خلال السنوات الثلاث المقبلة، والتي هي عمر المجلس"، مضيفا ان "القضية ليست بداية والناس راسها حام.. بل ستبقى حتى تصبح المدينة نموذجا في النظافة".
ومع احتساب مدة تاجيل الانتخابات خلال الفترة الماضية، فان المتبقي من عمر المجالس الحالية هو نحو ثلاث سنوات فقط.
وشدد حيمور على ان اولى اولوياته الان هي مشكلة النظافة التي تعاني منها الرصيفة بمناطقها الخمس.
وقال انه "لا بد من حل هذه المشكلة حلا فوريا وجذريا"،
ولفت الى انه فوجئ لدى تسلمه مهامه بان 90 بالمئة من اليات البلدية كانت معطلة، الامر الذي جعله واعضاء المجلس يستنجدون على حد قوله بالشركات والاصدقاء، والذين قدموا الدعم للبلدية في حملتها لتنظيف المدينة.
وجرى رفع نحو 800 طن من النفايات من الرصيفة خلال ثلاثة ايام كما يؤكد حيمور.
واشار رئيس البلدية الجديد الى ان الرصيفة التي يصل عدد سكانها الى نحو نصف مليون نسمة، تعاني الكثير من المشكلات التي تتطلب تضافر كافة الجهود لحلها.
وقال "اذا اردنا ان نضمد الجروح بالاصابع، فان مشاكلنا كثيرة وتحتاج الى عشرات الالاف من الاصابع، لكن الله سيعيننا".
من جهة اخرى، وصف حيمور الانتخابات البلدية الاخيرة بانها كانت نموذجية وشفافة.
وقال ان "الانتخابات كانت نموذجا يحتذى به في النزاهة والشفافية، ولم تبق حجة لأي جهة كانت ان هناك انتخابات مزورة".
واضاف ان "الدولة الان اتجهت نحو الاتجاه الصحيح في الانتخابات".
وتنافس حيمور وهو مهندس معماري وصاحب شركة مقاولات، مع عشرة مرشحين لمنصب رئاسة البلدية واحرز 3785 صوتا.
وسبق له ان شغل عضوية المجلس البلدي كما انه ناشط سياسي واجتماعي ورئيس لجمعية الحياة لمكافحة المخدرات.
وحيمور متزوج وله ثلاثة اولاد وبنت واحدة.
إستمع الآن