بلدية الهاشمية: عُمدة حزبي بنكهة عشائرية ومجلس مُستجدّين
تمخضت انتخابات بلدية الهاشمية في الزرقاء عن فوز شخصية حزبية تحظى بدعم عشائري بمنصب الرئاسة، فيما ذهبت مقاعد المجلس التنافسية السبع الى اشخاص لم يسبق سوى لواحد منهم شغل هذا الموقع من قبل.
واستحق عقلة الزيود الذي ينتمي الى "حزب الجبهة الاردنية الموحدة" منصب الرئاسة بعدما حصد 4495 صوتا تقدم بها على ثلاثة منافسين هم: عبد الكريم عقيل الزيود، ورضا خلف الزيود, ومأمون فلاح العموش.
وقد سبق له ان فاز برئاسة البلدية في الانتخابات التي جرت عام 2007, وظل في منصبه حتى عام 2011 حين جرى تعيين لجان لادارة شؤون البلديات.
ويقر الزيود وهو ابن واحدة من كبريات عشائر لواء الهاشمية البالغ عدد سكانه 46 الف نسمة، بان العشائرية لعبت دورا كبيرا في فوزه في الانتخابات.
ويواجه الرجل تحديات في مقدمتها الدمار البيئي الذي يعيشه اللواء بفعل مثلث التلوث الاخطر في المملكة، والمتمثل في مصفاة البترول والمحطة الحرارية ومحطة التنقية في الخربة السمراء.
ولا تبدو المهمة سهلة في ظل الموازنة المتواضعة للبلدية، والتي لا تتجاوز مليوني دينار يذهب نصفها رواتب للموظفين.
كما قد يزيد من صعوبتها حقيقة ان سبعة من العشرة الفائزين بمقاعد المجلس ليست لهم خبرة سابقة في العمل البلدي.
وحسب ما تظهره النتائج، فقد فاز بالعضوية عبر التنافس كل من: حامد محمد الزيود، ورائد محمود القعاقعه، وعاصي سليمان ابو صالح، وخالد حمد الزيود، وعبد الرحيم ضيف الله القلاب، ومعروف شحاده شاهين، وخلف فالح سالم العليمات.
والتحقت بعضوية المجلس عبر الكوتا ثلاث سيدات هن جميلة المشاقبة، وبثينة الهنداوي وفاطمة محمد الجمل.
وتنافس 24 مرشحا على عضوية المجلس عن مناطق الهاشمية الاربع: اسكان الهاشمية حي ضبعان (وخصص لها ثلاثة مقاعد بالانتخاب)، وام الصليح وغريسا (مقعد واحد)، وقرى بني هاشم (مقعدان)، والسخنة (مقعد واحد).
ويضم لواء الهاشمية 12 تجمعا سكانيا هي الهاشمية ويتركز فيها 55 بالمئة من السكان, السخنة, قرى بني هاشم، غريسة, ام صليح, القنيه, ضبعان, طواحين العدوان, السمراء, الحصب, حي المصفاة, الرحيل.