عام جديد وفرصة جديدة..ومراسلات جدد
مرة أخرى امام نساء الزرقاء فرصة جديدة، ليشاركن في صياغة نظرة جديدة لمحافظة الزرقاء، عبر الانضمام لفريق"تمكين نساء الزقاء عبر الإعلام" في عامه الثاني للتنافس على حجز مقاعدهن ضمن مراسلات "هنا الزرقاء" الإعلامي .
هذه الفرصة نقدمها لكن " نساء الزرقاء ما بين 19عاما الى 45 عاما بغض النظر عن تحصيلكن العلمي او خلفيتكن الاجتماعية او مكان سكنكن، سوى ان يكون ضمن محافظة الزرقاء "، هذه الشروط تؤهلكن للتقديم لطلب الانضمام لدورة تدريبة مجانية على تقنيات إعلامية متقدمة .
عام مضى، وكانت حصيلته مراسلات صحفيات من الزرقاء يغطين الواقع العام للمحافظة، بشكل مستقل ومحايد ومستوى عال من المهنية، لا يغطين اخبار النساء فقط ، وإنما أخبار واحداث المحافظة ولكن بوجهة نظر نسائية طموحة وتواقة للتغير نحو الأفضل.
كسرت مراسلاتنا التابو الإجتماعي الذي ينظر بعين الحذر والتشكيك لعمل المرأة في هذا المجال، و كن بفخر الفوج الأول في "مشروع تمكين نساء الزرقاء عبر الإعلام" الذي تنفذه شبكة الإعلام المجتمعي بالشراكة مع لجنة التنمية المجتمعية في الزرقاء وبتمويل من الاتحاد الأوروبي .
وبعد ان كان اي سؤال مطروح من إحدى المراسلات حول قضية ما ينتظر طويلا للحصول على تجاوب أو جواب من المواطنين والمسؤلين هناك، أصبح تواجد مراسلااتنا في كل مكان بالزرقاء موضع ترحيب وتشجيع، واستطاعت مراسلاتنا بالفعل التغيير نحو الأفضل في كثير من التغطيات الإعلامية والقصص الإخبارية التي قمن بإعدادها.
الآن لديكن انتن نساء الزرقاء فرصة جديدة لخوض تلك التجربة ، وتحصلن على امتياز رفع صوتكن بالحق، والمشاركة بصياغة مستقبل أفضل، لكن عبر الحصول على تدريب وتأهيل، وربما فرصة عمل تستمر لعام واكثر ضمن الفريق نفسة أو في مؤسسات إعلامية أخرى.
الدورة ستتيح لمن تلتحق بها تدريب مهني من مدربين متخصصين في الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع لكي تستطيع انتاج تقارير مكتوبة ومسموعة وفيدوهات عن قصص تخص محيطها وبيئتها في محافظة الزرقاء، للفت الانظار للإيجابيات والبناء عليها، والسلبيات لتسليط الضوء عليها وحلها.
هي ليست مجرد دورة تدريبية أو فرصة عمل محتملة، وإنما باب واسع للمشاركة لنساء الزرقاء بصياغة النقاش العام للمحافظة ، وتحسين مستوى المعيشة لسكانها عبر الاحتكاك الإيجابي بصناع القرار والمواطنين والمؤسسات بمختلف تصنيفاتها عامة وخاصة ومؤسسات مجتمع مدني.
لذا فالمبادرة للتسجيل بالدورة التدريبية المجانية التي ينفذها المشروع نهاية شباط المقبل، هي اول خطوة لسيدات الزرقاء يقطعنها في طريق طويل مليء بالتحديات والانجازات ، لمن تخلص للمهمة ولديها قناعة بأهمية دورها وتأثيرها كسيدة وإعلامية بمدينة تعاني من الفقر والبطالة والتهميش.
أن تكوني مراسلة صحفية في الزرقاء مهمة ليست سهلة ، ولكنها تحد جميل ومثري يمنح السيدات هنا تجربة واعدة وغنية ليكون صوتها مسموعا وتأثيرها عميقا ومكانتها معتبرة في مجتمع متنوع يحاول التخلص من قيود وأفكار تحاول تكبيل ابداعة وانفتاحه.
هذه التجربة يمكنك الحصول عليها عبر انضمامك لفريق مراسلات هنا الزرقاء في سنته الثانية.