آراء الجالية المصرية في الاردن بما يجري في بلادهم..فيديو
تراقب الجالية المصرية في الارن ما يجي احداث في مصر بإهتمام شديد عبر شاشات الفضائت بعد تعر الاتصالبذيهم بسبب قطع الاتصالات لخليةوالانترنت.
لا يخفي المواطن المصري غالب – الذي يعمل في احدى المطاعم- فرحته لما يجري في مصر اليوم من ثورة لتغيير النظام.
يتمنى انه لو كان في بلده ليشارك في هذه " الثورة المباركة " لخلع مبارك، الا انه في نفس الوقت يتابع بترقب و خوف عبر شاشات الفضائيات ما يحدث في شوارع القاهرة من حرائق و عمليات نهب، قائلا "للبوصلة " ان " النظام المصري يحاول تشويه صورة الثورة بدس بعض المخربين من اتباعها بين الثوار".
بينما يعلق زميل له في نفس المطعم و يدعى صفوت من محافظة المنيا ان " الشعب المصري يثور لكرامته ومن اجل حياة افضل بعد انتشار البطالة والفقر بين صفوف الشباب لدرجة لا تحتمل، مما دفع ابناء مصر من جملة الشهادات و غير للهجرة بحثا عن فرصة عمل كريمة لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم".
وعن آلية الاتصال مع عائلاتهم في مصر يقول صفوت ان " الاتصالات متوفرة من خلال الخط الارضي الثابت كون الاتصالات الخلوية مقطوعة منذ يوم الجمعة الماضية، فلا يستطيع احد التواصل عبر الاجهزة الخلوية او الانترنت كما يفعل البعض".
و يأتي تعذر الاتصال بعد ان قامت السلطات المصرية بقطع خدمات الإنترنت والرسائل النصية والهاتف الجوال وحتى خدمات الهاتف الارضي في القاهرة ومحافظات اخرى في خطوة استباقية لمنع المظاهرات التي دعي إليها عبر وسائل الاتصال المختلفة لإحياء ما أطلق عليه اسم "جمعة الغضب".
اما المواطن المصري ابراهيم الذي يعمل مراسلا في احدى الشركات الخاصة عبر عن فرحته " بإنخراط جميع ابناء الشعب المصري من جميع الالوان في ثورة الغضب" قائلا ان ما يجري في مصر سيغير وجه المنطقة كلها ولن يقتصر على بلاده فقط.
ورفض ابراهيم الاجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لاحتواء الجماهير من تعيين عمر سلميان نائبا للرئيس و تكليف احمد شفيق بتشكيل الحكومة، مؤكدا ان غالبية الشعب المصري يطالب صراحة "برحيل حسني مبارك" الذي يريد توريث الحكم لابنه جمال.
وتعتبر الجالية المصرية من اكبر الجاليات العربية في الاردن معظمها من العمال الوافدين الذين يشكلون نسبة تتجاوز 60 % من حجم العمالة الوافدة الى المملكة والتي يتجاوز عددها 338 الفاً.
شاهد فيديو من انتاج موقع عرمرم ويتضمن مقابلات مع عدد من المواطنين المصريين المقيمين في الاردن و رأيهم حول ما يجري من احداث
(اضغط هنا)