انطلاق أول منصة تدوين شفاهي للنساء في الأردن
نفذت جمعية بناء الجسور بتمويل من شبكة الإعلام المجتمعي ضمن مشروع دعم الإتحاد الأوروبي للمجتمع من خلال الإعلام صوتك هويتك عشرين حلقة إذاعية تحت مسمى نساء في الظل بودكاست على موقع الجمعية ومجموعة من الإذاعات المجتمعية صوت الجنوب وراديو البلد وجامعة الطفيلة التقنية وفرح الناس وإذاعة صوت الكرك .
قصص تدوين شفاهي بكل عفوية وتلقائية ترويه نساء من الأردن عاصروا فترة الخمسينات والستينات في برنامج يسرد جوانب من حياتهن الشخصية من تعليم وعمل ريفي أو أكاديمي في حلقات إذاعية تحمل الكثير والكثير من الذكريات الواقعية التي تجسد أرشيف قيم للأردن آنذاك كانت بداياتها.
في الحلقة الأولى مع حنة يعقوب السلمان تلك القابلة قانونية من جيل الثلاثينات وتفاصيل حقيقة لا تخلو من الطرافة في عملها بالتمريض إلى الحلقة الثانية وتتحدث عن تعليم النساء من معان في الخمسينات إلى الحلقة الثالثة و عنده العنادلة وعملها في الطب الشعبي بالمجان.
اما عن الحلقة الرابعة فكانت مع الدكتورة مريم اللوزي وقصة نجاحها في التعليم والعمل التربوي الى الحلقة الخامسة مع رحمة السلمان وهند الضروس وطقوس الزواج في عمان والطفيلة بالأربعينات والحلقة السادسة كانت من نصيب سيدة لبنانية تزوجت وعاشت في الزرقاء جانيت رزق الصعوبات التي واجههتها في التكيف مع تغير العادات واللهجة وعلاقاتها القوية مع الناس والحلقة السابعة كانت لسلمى الربضي وانتقالها من التعليم الى قبة البرلمان اما الحلقة الثامنة كانت للسيدة رابعة العايدة وذاكرة قيمة عن الحياة الريفية وعملها في الزراعة في الشونة الشمالية والحلقة التاسعة كانت للسيدة عفاف العطيوي التي تعتبر من أوائل التربويات في الطفيلة من جيل الأربعينات والحلقة العاشرة كان لعشيبة الخشمان والحياة الاجتماعية في الشوبك.
والحلقة الحادية عشرة لوجيهة الشباطات وحصولها على رخصة القيادة وعمرها ٧٥سنة والحلقة الثانية عشرة كان للسيدة وصال القسوس وعملها في المجال التربوي والاجتماعي الى الدكتورة فايزة المومني وعملها التربوي في الحلقة التي تليها اما السيدة امينة البدور فقد شاركتنا بالحلقة الرابعة عشرة عن جزء من حياتها عن العائلة والحصاد والعلاقات الاجتماعية والحلقة الخامسة عشرة كانت لربيعة الناصر شاركتنا جزء من ذاكرتها الشخصية المليئة بتفاصيل عائلية وتعليمية ومحطات مختلفة ساهمت بتشكيل شخصيتها المتميزة بالوعي والاستقلالية والنضج من عمر مبكر الى الحلقة السادسة عشرة وزهرية النواطير من عجلون تحدثت لنا عن طفولتها في البيت والعائلة والزواج ومهنتها بالخياطة الى عائشة الشباطات من الطفيلة وحياتها الشخصية وتعلقها بالبسط التقليدية والصوف والغزل في الحلقة السابعة عشرة والحلقة الثامنة عشرة كانت لآمنة الخريسات وعملها التربوي في الطفيلة والحلقة قبل الاخيرة كان لامينة الناصر وتفاصيل التعليم العائلة والزواج في الثلاثينات وختاما كانت الحلقة العشرون مع السيدة غادة المخامرة وحبها للتعليم وأجمل ما قيل عن الحياة الاجتماعية في الفحيص في خمسينات القرن الماضي .