6 ملايين دولار من السعودية لتقديم مساعدات غذائية للاجئين سوريين في المخيمات في الأردن

الرابط المختصر

رحّب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، بمساهمة قدرها 6 ملايين دولار مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية لتقديم المساعدات الغذائية لعدد من أسر اللاجئين السوريين في المخيمات في الأردن.

وستستخدم هذه المساهمة، للمساعدة في تلبية الاحتياجات الغذائية لـ53.110 ألف لاجئ، أي ما يقارب نصف عدد سكان مخيمي الزعتري والأزرق لمدة 3 أشهر بحسب ما ذكر البرنامج الأممي في بيان الخميس.

مدير إدارة الإغاثة العاجلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فهد العصيمي، قال: "يحرص مركز الملك سلمان للإغاثة على دعم الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم، ونحن نعمل مع العديد من المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة للجميع. يسعدنا العمل مع شريكنا الاستراتيجي برنامج الأغذية العالمي لدعم اللاجئين السوريين في الأردن والمساهمة في سدّ الفجوة بين توافر الموارد والاحتياجات الإنسانية العاجلة للاجئين".

ألبرتو كوريا مينديز، الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن قال من جانبه، إن برنامج الأغذية العالمي "ممتنّ لهذه المساهمة من المملكة العربية السعودية، والتي تأتي في وقت يتعرض فيه مزيد من الناس لخطر انعدام الأمن الغذائي نتيجة الآثار الطويلة للأزمات العالمية على المجتمعات الهشة في الأردن".

يتلقى المستفيدون في المخيمات المساعدة من خلال القسائم الإلكترونية التي تستخدم تقنية سلسلة الكتل (البلوك تشين) لشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية من محال السوبر ماركت والمخابز في المخيمات باستخدام نظام دفع مبتكر بمسح قزحية العين. يتم تحميل هذه القسائم بمبلغ 23 دينارا أردنيا (32.49 دولارا أميركيا) لكل شخص شهريا.

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "شريك طويل الأمد" لبرنامج الأغذية العالمي في مواجهة التحديات الناجمة عن انعدام الأمن الغذائي والجوع وسوء التغذية. منذ تأسيسه عام 2015، ساهم المركز بمبلغ أكثر من 1.25 مليار دولار أميركي لبرنامج الأغذية العالمي لدعم برامج المساعدة الغذائية في 26 دولة.

وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الناس في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية لتمهيد السبيل إلى السلام والاستقرار والازدهار من أجل الأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.