رغم ضعف الانترنت والكهرباء في الزعتري.. البركات حاز على المركز الخامس في تحدي القراءة

من بين أكثر من مليون طالب وطالبة مشاركين في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة توج الطالب محمد ياسر البركات بالمركز الخامس على مستوى الأردن لعام 2022.

البركات لاجئ سوري يبغ من العمر 19 عاما، قَدم إلى مخيم الزعتري للاجئين -حيث يعيش- سنة 2013.

ويقول البركات في حديث لـ "سوريون بيننا" إنه يهوى الكتابة ولدعم هذه الهواية يجب عليه القراءة لأنها تؤثر أكثر من الكتابة على حد تعبيره، وعند سماعه عن تحدي القراءة العربي في المدرسة قرر المشاركة في التحدي.

وقرأ البركات خمسين كتاباً وشارك بالتصفيات على مستوى المخيم.

 "كان ترتيبي من بين أفضل عشره مراكز وانتقلت للمشاركة على مستوى البادية وأحرزت المركز الأول على المرحلة الثانوية ثم شاركت في التصفيات النهائية على مستوى المملكة، وحصلت على المركز الخامس".

ويشير البركات إلى أن تجربته اتسمت بالإصرار والعزيمة، إذ شارك بالمسابقة لعام 2017 وأخفق وشارك مره أخرى وأخفق.

"إلا أن الإصرار لدي لم يمنعني من المحاولة مجدداً ونجحت في النهاية كنت أتمنى الحصول على المركز الأول لكن الحمد لله على كل حال".

ويقول البركات انه واجه عده تحديات خلال مشواره أبرزها، انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر في المخيم، وضعف شبكه الانترنت والتي تؤثر في عدم وصوله إلى مصادر معلومات متعددة، وعدم وجود مكتبات مدرسيه.

إستمع الآن

 

وعن أبرز انجازاته في مخيم الزعتري على الصعيد الشخصي يقول "حصلت على المركز الثالث في ماراتون 5 كيلو متر على مستوى المخيم، والثاني في اولمبياد التايكوندو ايضاً على مستوى المخيم، وأنا عضو في نادي الكتابة الإبداعية".

ويذكر انه خاض منافسات التحدي   مليون وربع المليونِ طالب وطالبة، بإشراف 7678 معلماً ومعلمة في 3836 مدرسة من مختلف محافظات ومدن الأردن في شهر أيار الماضي،

ووصل 1038 طالبا وطالبة تميزوا بأدائهم في التصفيات إلى المرحلة الثانية من المسابقة على مستوى مديريات التربية، والثقافة العسكرية، ومدارس وكالة الغوث الدولية، ومدارس مخيم الزعتري، عمل على تقييمهم نخبة من أصحاب الخبرة التحكيمية من مشرفي وزارة التربية والتعليم.

وأعلنت النتائج خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي في العاصمة عمان والتي أقيمت برعاية وزير التربية والتعليم ووزيرة الثقافة في الأردن وعدد من المسؤولين التربويين القائمين على المبادرة.

أضف تعليقك