القوميون واليساريون يدينون ابعاد السفير السوري

القوميون واليساريون يدينون ابعاد السفير السوري
الرابط المختصر

ادانت ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية قرار ابعاد السفير السوري في عمّان بهجت سليمان وقالت إن هذا القرار ينتاقض المصلحة الوطنية الأردنية.

وطالبت الاحزاب بإعادة السفير إلى موقعه، بين أهله وأشقائه على حد وصف بيان وصل “عمّان نت” نسخة منه.

وفي شأن مختلفت ادانت الاحزاب قمع اعتصام المزارعين في الأغوار الأسبوع الماضي.

 

وتالياً البيان كما وصل عمّان نت 

 

تصريح صحفي

صادر عن ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية

استعرض الائتلاف في اجتماعه الدوري الذي عقده في مقر حزب الوحدة الشعبية المستجدات السياسية على المستوى الوطني والفلسطيني والعربي وخلص الى الموقف التالي:

1_ على المستوى الوطني:

_ يتوجه الائتلاف بالتهنئة لجماهير شعبنا الأردني بمناسبة عيد الاستقلال، ويعتبر في هذه المناسبة أن حماية وتعزيز الاستقلال الوطني يتأتى من خلال إنجاز مهمات الإصلاح السياسي والاقتصادي، وبناء الأردن الوطني الديمقراطي غير المرتهن بمواقفه وسياساته للدوائر المالية العالمية، ولتحالفات ومعاهدات تكبله وتفرض عليه قيود ومحددات تتناقض والمصالح الوطنية والقومية العليا، كما تملي علينا هذه المناسبة الوطنية الكبيرة, استذكار الدور التاريخي للشعب الأردني وحركته الوطنية الباسلة منذ ثلاثينات القرن الماضي في الدفاع عن استقلال الأردن والنضال المتواصل ضد الأحلاف الاستعمارية الصهيونية التي استهدفت فلسطين والأردن والمنطقة العربية برمتها.

_ يدين الائتلاف قرار الحكومة بإبعاد سفير الجمهورية العربية السورية من عمان، ويؤكد الائتلاف أن هذا القرار يتناقض مع المصلحة الوطنية العليا للشعب العربي الأردني، ويسيء للعلاقات الأخوية بين الدولتين والشعبين الشقيقين، ويطالب الائتلاف الحكومة بالتراجع عن هذا القرار والسماح بعودة سفير الجمهورية العربية السورية الشقيقة الى مكان عمله بين أهله وأشقائه في الأردن، تأكيداً لعلاقات الأخوة والجوار، ولحماية الأمن الوطني الذي يعتبر جزءً لا يتجزأ من أمن سورية العربية والأمن القومي العربي، لأن الخطر الحقيقي الذي يتهدد الجميع هو الكيان الصهيوني وحليفته الإدارة الأمريكية.

ويعيد الائتلاف التأكيد على موقفه برفض المساس بسورية العربية، ورفض التدخل الأجنبي، ويطالب الحكومة بعدم الاستجابة للضغوط التي يتعرض لها الأردن لزجه وتوريطه في الأزمة السورية، وأن لا يكون الأردن مقراً أو ممراً لاستهداف سورية والعدوان عليها.

_ يدين الائتلاف عملية قمع قوات الدرك لمزارعي الأغوار الوسطى أمام سوق العارضة المركزي في وادي الأردن باستخدام القنابل المسيل للدموع والاعتداء على المزارعين الذين اعتصموا للتنديد بالسياسة الحكومية اتجاه القطاع الزراعي، وعملية التهميش التي يتعرض لها هذا القطاع الذي يعتبر ركيزة للأمن الوطني، والمطالبة بوقف الملاحقات القضائية، وإعفائهم من القروض والغرامات المستحقة لمؤسسة الإقراض الزراعي، وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم نتيجة لتراجع أسعار منتجاتهم الى ما دون التكلفة.

_ يستغرب الائتلاف قيام وزارة تطوير القطاع العام بتوزيع “مدونة السلوك الوظيفي” للتوقيع عليها من قبل المعلمين، ووجود بنود في نسخة أخرى مختلفة لمدونة رئاسة الوزراء لم يتم إدراجها في المدونة الموزعة على المعلمين للتوقيع عليها، ويطالب الائتلاف الحكومة بالتوضيح ما هو المقصود من إخفاء بعض المواد وعدم اطلاع الموظفين عليها فيما يخص قطاع التعليم وعلى أي أساس، وما هي الاعتبارات التي شكلت هذا القرار وكيف تم اتخاذه.

2_ على المستوى الفلسطيني:

_ في الوقت الذي يرحب فيه الائتلاف باتفاق المصالحة الفلسطينية، فإنه يؤكد أن هذا الاتفاق يجب أن يقود الى التخلص من الثنائية القاتلة ( المحاصصة) التي جلبت الدمار للشعب العربي الفلسطيني وقضيته الوطنية، واحترام التعددية الرأي والرأي الآخر، ورفض لغة التهديد والابتزاز لأي موقف معارض، وتكريس الشراكة الوطنية من على قاعدة البرنامج الوطني الفلسطيني المستند للثوابت ووقف المفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني، وإجراء عملية مراجعة سياسية للمرحلة السابقة، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها.

3_ على المستوى العربي:

_ يعتبر الائتلاف أن ما يجري في ليبيا من فوضى هو نتاج للتدخل الأجنبي والأطلسي الذي استباح الأراضي الليبية، وأدى الى تنامي دور الجماعات المتطرفة، وتهديد وحدة ليبيا أرضاً وشعباً في ظل غياب كامل للدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، ويؤكد الائتلاف على موقفه بالانحياز الى جانب الشعب العربي الليبي في مواجهة العصابات وقوى التطرف التي تسعى الى تعزيز نفوذه من خلال احتضان ودعم الإرهاب، وتقويض وحدة ليبيا.

 

ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية

 

 

عمان في 27/5/2014