إعادة فتح مراكز تسجيل للاجئين في عمّان وإربد والمفرق
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، الخميس، إنها أعادت فتح مراكز تسجيل للاجئين في عمّان وإربد والمفرق، وذلك في ضوء انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء المملكة.
وأشارت في بيان إلى أن إعادة فتح مركز التسجيل على أساس المواعيد المسبقة، حيث "يتلقى اللاجئون رسائل نصية عندما يتم جدولة مقابلة لهم من أجل التجديد أو التسجيل وجهًا لوجه".
وتتوقع المفوضية "ألا تستغرق المقابلة أكثر من 30 دقيقة، من خلال تنفيذ إجراءات تجديد التسجيل السريع الجديدة، بالمقارنة مع الإجراءات التي كانت سارية قبل انتشار الوباء، فإن النظام الجديد القائم على المواعيد يقلل من فترات الانتظار الطويلة".
وصممت هذه التغييرات لـ "ضمان التباعد الاجتماعي ومنع انتشار فيروس كورونا"، وفق البيان، الذي أشار إلى "استمرار مقابلات تجديد التسجيل عن بُعد للاجئين غير القادرين على الحضور لمراكز التسجيل التابعة للمفوضية شخصيًا".
وحثت المفوضية في الأردن، اللاجئين، على "التحقق من أن رقم هاتفهم محدث في قاعدة بيانات المفوضية، لأن الرسائل النصية تبقى هي الطريقة الأساسية التي يمكن للمفوضية من خلالها الاتصال باللاجئين والتأكد من قيامهم بالتحقق مما إذا كان قد تم تحديد موعد لقائهم وجهًا لوجه. أو مقابلة التجديد عن بعد".
وخلال الشهر الماضي، "واجهت المفوضية مشكلات في الاتصال باللاجئين الذين غيروا أرقام هواتفهم"، على ما أكد البيان.
وفي الأردن، يتعين على اللاجئين وطالبي اللجوء، تجديد وثائق طلب اللجوء الخاصة بهم بشكل سنوي.
وتوفر مقابلة تجديد التسجيل "فرصة مهمة للاجئين لتحديث البيانات حول عائلاتهم من المواليد والزواج والوفيات التي حدثت خلال العام الماضي". و"يعد حمل شهادة طالب لجوء صالحة مع معلومات صحيحة ومحدثة وسيلة مهمة للاجئين ليتمكنوا من الوصول إلى الحماية والخدمات التي تقدمها المفوضية".
ومنذ بداية جائحة كورونا، كانت إجراءات تجديد التسجيل تحدث عن بُعد، حيث قام أكثر من 171 ألف لاجئ بتجديد وثائق المفوضية عن بعد هذا العام"، وفق المفوضية.
وعلى الرغم من ذلك، "لا يزال هناك عدد كبير من اللاجئين بحوزتهم وثائق منتهية الصلاحية. على الرغم من أن الحكومة الأردنية أعلنت مؤخرًا أن وثائق طالبي اللجوء واللاجئين الصادرة عن المفوضية ستعد سارية حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2021".
وبغض النظر عن تاريخ انتهاء الصلاحية، فإن المفوضية "حريصة على ضمان حصول أكبر عدد ممكن من اللاجئين على وثائق محدثة التاريخ".
"أجبرتنا جائحة كورونا على الابتكار نحو الأفضل. نأمل أن يسمح نظام تجديد تسجيل المواعيد الجديد للاجئين بتجديد وثائقهم بسهولة" بحسب إيغور إيفانشيك، مساعد ممثل الحماية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن.