تقارير
قهر ومأساة انتهاكات وحرمان أجور.. بيئة مظلمة تقبع عاملات المنازل , جراء وقوعهم تحت سياسة يتبعها أصحاب العمل بحقهم بعيدة عن الجهات الحكومية التي تراقب عملهم مما يجعلهم اليوم حكاية تسطرت بها اوجاعهم
"كوني اجيت على بلد غريب عني، وبلد لجوء ومسؤولة عن تربية أطفال انتقلت من سوريا عام ال٢٠١٣ وسكنت بالأردن محافظة جرش بقرية ساكب كان أكبر تحدي إلى أطلع على سوق العمل لما تطلع سيدة من قرية ببلدها وترجع على
" احنا غلابه نشتغل تحت أي ظرف عشان لقمه العيش" هكذا عبر لطفي ذو الثلاثين ربيعا الذي جاء للأردن لتأمين حياة كريمة له ولأهله في مصر.يقول لطفي "العمل البناء متعب للغاية نظرًا لحرارة الصيف في الصيف وبرد
"كنت أقضي الأمسيات مع والدي في قراءة الكتب ومناقشة أحدث التطورات في العلوم قادني هذا للرغبة في أن أكون عالمة لاكتشاف العالم من حولي" رنا الدجاني "، بهذه الكلمات عرفت العالمة رنا الدجاني عن بداية شغفها
أبو شحادة (فواز شحادة) أب سوري لأربعة أطفال يعيلونه هو أسرة أخيهم الأكبر والبالغين جميعهم من العمر تحت سن ال15 ذكور وإناث. يستيقظ الأطفال يومياً للعمل في مزارع بلاستيكية لزراعة الفراولة والبندورة،
يعاني عمال سوريين غير منظمين وخاصة في قطاعي الزراعة والإنشاءات ، من انعدام الحماية الإجتماعية وعدم شمولهم بالضمان الإجتماعي، لاسيما وأنهم يمارسون أعمالاً خطرة ، ترتفع فيها معدلات الحوادث والإصابات
"صاحب المزرعة بهمه إتمام العمل دون معرفة عمر الطفل" هذا ماقاله فواز شحاته المزارع السوري من ريف حماه والذي دخل الأردن عام 2011 محافظة مأدبا دون الدخول لمخيمات السوريين، فواز يعمل في زراعة القمح
ضوضاء تتصاعد من بين اسوار المصانع داخل الأردن معلنة عن نشاط العاملين بداخلها في ممارسة عملهم وتأديه مهامهم الوظيفية، وبتأمل ملامح هؤلاء العمال نجدهم مختلطون من جنسيات متعددة اجتمعت سويا داخل منشأت
بعد 23 عاما من احتجاز احدى عاملات المنازل في منزل كفيلها، تعرضت خلالها لمختلف أشكال الضغوطات والانتهاكات، استطاعت أن تحرر نفسها عن طريق الصدفة التي جمعتها باحدى صديقاتها، ونصحتها التوجه الى مراكز
كشف المرصد العمالي الأردني عن انتهاكات عدة تتعرض لها العمالة الوافدة، منها تدني الأجور وطول ساعات العمل وسوء المعاملة وغياب الحماية الاجتماعية، لكنه أشار إلى أن أخطر الانتهاكات يتمثل في استمرار العمل