تقارير

يطوي السوريون غدا صفحة هذه السنة التي لم تحمل إليهم بشرى الرجوع إلى سورية وترك مخيمات اللجوء. تلاشت افق الحل السياسي بفشل ذريع لمؤتمري جنيف الأول والثاني، في الربع الأول من عام 2014، رغم عدم تعويل

عام حمل في طياته الكثير من القرارات والأحداث السياسية والاقتصادية التي أثرت بصورة مباشرة على اللاجئين السوريين في الأردن، تركت غالبيتها بصمتها الأكثر بؤسا على واقعهم، ومستقبلهم أيضا، في ظل تخلي جميع

أحداث عام 2014 السياسية أبقت الأردنيين في حالة ترقب دائم‎

لم يكن عام 2014 عادياً على مستوى زخم الأحداث السياسية التي شهدها الأردن، مستجدات هذا العام أبقت المواطنين في حالة "ترقب قصوى" لكل ما هو جديد في نشرات الأخبار، في سابقة لم يصادفها الأردنيون، على الأقل

مساحة آمنة للأسرة والطفل مشروع أطلقته اليونيسف بالتعاون مع اتحاد المرأة الأردنية، وبتمويل من التعاون الألماني والتعاون الإيطالي والمساعدات المقدمة من الشعب البريطاني، ويستهدف المشروع الأطفال والأسر

شكل قرار وزارة الصحة الأردنية القاضي بمعاملة اللاجئين السوريين في كافة مواقعها من مستشفيات ومراكز صحية خارج مخيمات اللجوء، معاملة الأردني غير المؤمن، معضلة كبيرة للاجئين السوريين، حيث وضع القرار

ازدادت نسبة اللاجئين السوريين الذين يعانون من إعاقات دائمة نتيجة العنف المسلح الذي تمارسه أطراف النزاع داخل سورية، وخصوصا منذ منتصف شهر أيلول الماضي، ووصل عدد الجرحى منذ اندلاع الأزمة السورية إلى 60

لا تذكر سمية العزازمة، وهي ربة بيت من الزرقاء في مطلع عقدها الرابع، متى كانت اخر مرة قرأت او طالعت فيها كتابا، فهي لديها من الاعباء والمشاغل الحياتية ما يصرفها عن هذا الامر، ويجعله في اخر اهتماماتها

باشرت محكمة أمن الدولة في العاصمة الأردنية عمان الاثنين الماضي بمحاكمة أشخاص من حملة الجنسية السورية، بتهمة التخطيط لخطف أمريكي مقيم على الأراضي الأردنية، وأسندت للمتهمين تهمة القيام بأعمال ارهابية،

بالرغم من الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوفير الغرف الصفية والمعلمين والمواد المدرسية لحوالي 175,500 من أطفال اللاجئين السورين في الأردن، إلا أن هناك الكثير من الفجوات التي لا تزال تعرقل سير العملية